زيارة ترمب للمملكة تجدد التأكيد على عمق العلاقات السعودية الأمريكية وشراكة متعددة الأبعاد

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زيارة ترمب للمملكة تجدد التأكيد على عمق العلاقات السعودية الأمريكية وشراكة متعددة الأبعاد, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 03:45 صباحاً

زيارة ترمب للمملكة تجدد التأكيد على عمق العلاقات السعودية الأمريكية وشراكة متعددة الأبعاد

نشر بوساطة مروج محرق في الوطن يوم 13 - 05 - 2025

1165072
في خطوة تؤكد متانة العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، اختار الرئيس الأمريكي المملكة لتكون أولى محطاته الخارجية للمرة الثانية خلال فترتيه الرئاسيتين، ما يعكس المكانة المحورية للمملكة وحرص واشنطن على تعميق الشراكة الثنائية في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية.
وتأتي هذه الزيارة امتدادًا لعلاقات تاريخية تمتد لأكثر من 92 عامًا، منذ اللقاء المفصلي بين الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت على متن الباخرة "كوينسي" عام 1945م، الذي أرسى أسس التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وتحظى القيادة السعودية - ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - بتقدير كبير من الجانب الأمريكي، الذي يحرص على استمرار التنسيق في الملفات الإقليمية والدولية، لا سيما في ظل المتغيرات المتسارعة والتحديات المشتركة. وقد ساهمت زيارات القيادة السعودية للولايات المتحدة في أعوام 2015، 2016، و2018 في ترسيخ التفاهم والشراكة بين البلدين.
التعاون التعليمي والثقافي ..تعزيز للعلاقات المستدامة
تحتل العلاقات التعليمية والثقافية موقعًا متقدمًا في الشراكة السعودية الأمريكية، إذ يدرس حاليًا أكثر من 14,845 طالبًا سعوديًا في الجامعات الأمريكية، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، الذي تجاوز عدد مستفيديه منذ انطلاقه عام 2006 أكثر من نصف مليون طالب وطالبة.
كما شهد التبادل الثقافي تطورًا ملحوظًا، كان أبرز مظاهره تنظيم حفل للأوركسترا والكورال الوطني السعودي في نيويورك عام 2023، ضمن جهود وزارة الثقافة لتعريف الجمهور الأمريكي بالفنون السعودية. وأسهمت المبادرات المشتركة في مجالات السينما والموسيقى والفنون البصرية في توسيع نطاق التعاون الثقافي والتبادل الإبداعي بين البلدين.
الاقتصاد والاستثمار..شراكة تعززها رؤية 2030
يحظى الدور السعودي في استقرار أسواق الطاقة بتقدير أمريكي واسع، فيما تعمل الرياض وواشنطن على تطوير التعاون في الطاقة المتجددة، والتعدين، والبنية التحتية، إضافة إلى مشروعات الطاقة النووية السلمية.
وتعد رؤية المملكة 2030 محورًا رئيسيًا في تعزيز الشراكة الاقتصادية، لما تتضمنه من إصلاحات واسعة وفرص استثمارية، في قطاعات تشمل الذكاء الاصطناعي، الرعاية الصحية، الصناعة، السياحة، والتقنيات المتقدمة.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2024 نحو 32 مليار دولار، منها 13 مليار دولار صادرات سعودية، و19 مليار دولار واردات أمريكية، فيما بلغت الاستثمارات الأمريكية المباشرة في المملكة 15.3 مليار دولار، وسط اهتمام متزايد من الشركات الأمريكية بالفرص التي توفرها مشاريع الرؤية.
شراكة استراتيجية لمواجهة التحديات المشتركة
تستند العلاقات السعودية الأمريكية إلى مبادئ الاحترام المتبادل والتفاهم الاستراتيجي، وقد كان للتحالف الثنائي دور بارز في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، من خلال التنسيق في مكافحة الإرهاب والتطرف، ودعم الحلول السلمية للنزاعات، والمساعدات الإنسانية للدول المتضررة.
وتؤكد زيارة ترمب التزام البلدين بتطوير هذه الشراكة بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويسهم في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا في الشرق الأوسط

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق