نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: أردوغان: مستعدون لاستضافة المحادثات بين روسيا وأوكرانيا, اليوم الأحد 11 مايو 2025 04:46 مساءًالمناطق_متابعاتأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بلوغ الجهود الرامية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا “نقطة تحوّل تاريخية”، بحسب ما أفاد مكتبه.ونقلت الرئاسة التركية عن أردوغان قوله خلال اتصال هاتفي مع ماكرون “تم بلوغ نقطة تحول تاريخية في الجهود الرامية لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا.وأضاف: ينبغي استغلال هذه الفرصة.. وتركيا مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم، بما في ذلك استضافة المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وسلام دائم”.وفقا للعربية : كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي قد أكد في وقت سابق اليوم الأحد، أنه يتوقع من روسيا أن تلتزم بوقف لإطلاق النار لثلاثين يوما، مؤكّدا استعداد كييف للاجتماع بمسؤولين روس في إطار مفاوضات مباشرة لإيجاد تسوية للحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام.وأتت تصريحات زيلينسكي بعد ساعات من طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة بين الجانبين في 15 أيار/مايو في إسطنبول، من دون أن يوافق على مقترح وقف لإطلاق النار لمدّة 30 يوما قدّمه الأوروبيون بدعم من الولايات المتحدة.وقال زيلينسكي عبر منصات التواصل الاجتماعي “لا طائل من مواصلة القتل ولو ليوم واحد. نتوقع أن تؤكد روسيا موافقتها على وقف لإطلاق النار، كامل ومستدام وموثوق به، اعتبارا من الغد، 12 أيار/مايو، وأوكرانيا مستعدة للقائها”.واعتبر زيلينسكي أن موسكو بدأت تدرس فكرة إنهاء الحرب في أوكرانيا المستمرّة منذ أكثر من ثلاث سنوات والتي أودت بحياة الآلاف.وقال “إنه مؤشّر إيجابي أن يبدأ الروس أخيرا بدراسة إنهاء الحرب”، مشيرا إلى أن “العالم بأسره ينتظر ذلك منذ فترة طويلة جدّا. والخطوة الأولى لإنهاء الحرب فعلا هي وقف لإطلاق النار”.وتعتبر كييف والدول الغربية الحليفة لها أن وقف إطلاق النار غير المشروط هو السبيل الوحيد للتوصّل إلى حلّ دبلوماسي لأسوأ نزاع تشهده القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022، انقطع التواصل بين روسيا وأوكرانيا، إلا في حالات تبادل سجناء الحرب ورفات القتلى. وسبق للطرفين أن أجريا محادثات سنة 2022 في إسطنبول في الأشهر الأولى من الصراع لكنها لم تفض إلى أيّ حلّ يذكر. وبحسب بوتين، أخفقت تلك المفاوضات في بلوغ غايتها بسبب تدخّل رئيس الوزراء البريطاني حينذاك بوريس جونسون. نسخ الرابط تم نسخ الرابط