نشر في تونسكوب يوم 02 - 05 - 2025

صرّح لطفي الرياحي، رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك بأن تكلفة الترفيه في تونس شهدت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 30% مقارنة بالسنة الماضية، وهو ما أثّر بشكل مباشر على قدرة المواطن العادي على الترفيه والاصطياف، خصوصًا في ظل تدهور المقدرة الشرائية وارتفاع أسعار الخدمات الفندقية والإقامة.
وأكد الرياحي أن أسعار الإقامة في النزل لم تعد في متناول أغلب التونسيين، ما دفع شريحة كبيرة من المواطنين إلى الالتجاء إلى القروض الاستهلاكية رغم ارتفاع نسب الفائدة، في محاولة لتغطية نفقات الترفيه خلال العطل، وهو ما يضيف أعباء مالية جديدة على كاهل العائلات.
كما أشار إلى أن تحميل الفلاح أو المزود مسؤولية غلاء الأسعار أمر غير منطقي، لأن السوق مبني على العرض والطلب، والحل لا يكمن في مطالبة البائع بالبيع بالخسارة بل في تحسين مداخيل المواطنين ودعم الإنتاج الوطني بما يضمن توازناً بين الأسعار والمقدرة الشرائية.
وفي ظل هذا الواقع، يرى رئيس منظمة إرشاد المستهلك أن على الدولة العمل على وضع آليات فعلية للحد من الغلاء ومراقبة الأسعار، إضافة إلى دعم المبادرات التي تُمكّن المواطن من الترفيه بأقل التكاليف، مثل تنظيم فضاءات ترفيهية مجانية أو منخفضة التكلفة، وضمان التوزيع العادل للبنية التحتية السياحية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.