في هذه الأثناء، قال المتحدث باسم الخارجيَّة الايرانيَّة إنَّ طهران مستعدة لمشاركة الولايات المتحدة في بناء المفاعل النوويِّ.
يأتي ذلك بعد ساعات من هجوم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على البرنامج النوويِّ الإيرانيِّ داعيًا إلى إزالته تمامًا، وتفكيك كامل البنية التحتيَّة.وتأتي دعوة نتنياهو في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة بمساعدة من عُمان في الوصول إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النوويِّ.
وعقدت الولايات المتحدة، وإيران -حتى الآن- 3 جولات من المحادثات غير المباشرة، بوساطة عُمانيَّة؛ بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نوويٍّ، مقابل رفع العقوبات الاقتصاديَّة القويَّة التي فرضتها واشنطن عليها، وفقًا لوكالة رويترز.
وبعد محادثات في روما هذا الشهر، قالت سلطنة عُمان إنَّ الولايات المتحدة وإيران تسعيان للتوصل إلى اتفاق يجعل طهران «خالية تمامًا» من الأسلحة النوويَّة، ويرفع عنها العقوبات، ولكن «مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النوويَّة السلميَّة».
وقال نتنياهو: إنَّ «الاتفاق الجيد» الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة «كل البنية التحتيَّة» على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003، وشهد تخليها عن برامجها النوويَّة والكيميائيَّة والبيولوجيَّة والصاروخيَّة.
ويتعهَّد مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نوويَّة، وهو التأكيد الذي كرَّره نتنياهو.
بدوره، اتَّهم وزير الخارجيَّة الإيراني عباس عراقجي رئيس الحكومة الإسرائيليَّة بنيامين نتنياهو، بـ»إملاء» إرادته على السياسة الأمريكية في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيرانيِّ.
0 تعليق