نشر في المصدر يوم 23 - 04 - 2025

إستشهد عشرة أشخاص اليوم الأربعاء في ضربة جوية صهيونية على مدرسة تؤوي عائلات نازحة بشمال غزة، في هجوم للقوات الصهيونية .
وتقول سلطات الصحة في غزة إن أكثر من 1600 فلسطيني إستشهدوا جراء الهجمات الصهيونية منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس ، كما اضطر مئات الألوف إلى النزوح وسط سيطرة الكيان الصهيوني على ما يسميه مناطق عازلة داخل القطاع.
ومنذ بداية مارس ، يفرض الكيان الصهيوني حصارا على السلع الواردة إلى غزة، بما في ذلك الوقود والكهرباء.
وذكر مسعفون أن الغارة الجوية الصهيونية التي استهدفت مدرسة يافا بحي التفاح بمدينة غزة أدت إلى اشتعال النيران في خيام وفصول دراسية.
وظلت النيران مشتعلة في بعض قطع الأثاث لعدة ساعات بعد الضربة بينما كان الأفراد يبحثون داخل الفصول الدراسية التي كساها السواد وفي فناء المدرسة عن متعلقاتهم.
ودعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بشكل مشترك اليوم الأربعاء الكيان الصهيوني إلى الالتزام بالقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
كما حث الوزراء على استعادة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن .
وقال الوزراء في بيان مشترك ، "يجب ألا تُستغل المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية، ويجب عدم تقليص الأراضي الفلسطينية أو إجراء أي تغيير ديموغرافي بها".

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.