نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: ماكرون يتعهد ب3.2 مليارات يورو لإعادة إعمار مايوت, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 11:22 مساءًماكرون يتعهد ب3.2 مليارات يورو لإعادة إعمار مايوت نشر في الوطن يوم 23 - 04 - 2025 قدّم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خطة طوارئ بقيمة 3.2 مليارات يورو لإصلاح الدمار الذي خلّفه إعصار «شيدو» في ديسمبر الماضي، وهو الأسوأ في الجزيرة منذ مئة عام. وتشمل الخطة مشروعَي قانون لإعفاءات ضريبية للشركات، وصندوقًا خاصًا على غرار الهيئة المكلَّفة بإعادة بناء كاتدرائيّة نوتردام، إضافةً إلى قروض بدون فائدة للأسر المتضررة، ورغم إعادة تشغيل الكهرباء والمياه جزئيًا، اشتكى سكان قرية تسينغوني -حيث أقدم مسجد قائم في فرنسا- من بطء التعويضات والتحذيرات المستمرة من الأوبئة ونفايات الإعصار التي لم تُرفع بعد.جدل الهجرةوكرّر ماكرون دعمه لخطة «أورا وشابا»، الهادفة إلى تشديد الرقابة على تدفّق المهاجرين من جزر القمر ومدغشقر، مع الإبقاء على قاعدة تمنع الوافدين إلى مايوت من دخول بقية فرنسا. وفي المقابل، وصف بن عيسى أوسيني رئيس المجلس الإقليمي مشروعَي القانون بأنهما «أقل من تطلعات السكان»، مطالبًا بتوسيع مدرج مطار باماندزي لتحفيز السياحة وتقليل كلفة المعيشة. وبينما تعهّد الرئيس بمراجعة فجوات الأجور والمعاشات مقارنةً بفرنسا القارية، حذّر من أن الاعتمادات المخصصة «لن تكفي لحل جميع مشاكل مايوت»، تاركًاً ملف المساواة الاجتماعية والهجرة على رأس أجندة الحكومة في الأشهر المقبلة.معاناة بعد الإعصارولا تزال الحياة في مايوت مثقلة بعواقب إعصار «شيدو»، إذ تعيش مئات الأسر في مساكن مؤقتة تفتقر إلى الأسقف الصلبة والمرافق الأساسية، بينما تتكدّس أكوام الردم والخشب المتشظّي والنفايات المنزلية في الأزقة الضيّقة، فتتحوّل إلى بؤر للحشرات والأوبئة وسط حرارة استوائية خانقة. وانقطاع الخدمة الكهربائية المتكرر يعطّل الثلاجات ويُتلف الأدوية والمواد الغذائية، ويؤدي شحّ المياه الصالحة للشرب إلى طوابير يومية حول الصهاريج المتنقلة، حيث يتناوب الأهالي على ملء أوعيتهم تحت رقابة متطوعين يحاولون ضبط التوزيع. المدارس المتضررة تعمل بنصف طاقتها، فيدرس الأطفال في فصول مزدحمة بلا تهوية كافية، أو يستعيضون بالتعليم عن بعد رغم ضعف الإنترنت. وفي القرى الساحلية الأكثر هشاشة، تهدم الإعصار قوارب الصيادين وأرصفة الرسو، وفقد كثيرون مصدر رزقهم الوحيد، وارتفعت أسعار الأسماك والمواد الغذائية المستوردة بفعل تعطل سلسلة الإمداد، الأمر الذي ضاعف أعباء الأسر محدودة الدخل. يأتي ذلك كله بينما يخيم هاجس الأمراض المنقولة بالبعوض مثل شيكونغونيا وحمى الضنك، في وقت يكافح فيه القطاع الصحي لاستعادة قدرته التشغيلية مع نقص الأدوية والأجهزة، وانهيار أسقف بعض العيادات.خسائر مايوت بسبب الإعصار:عشرات الوفيات.أكثر من 2000 مصاب.تدمير مئات المنازل كليًا.انقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه لفترات طويلة.تكدّس نفايات الإعصار وخطر صحي متزايد.تسجيل أولى إصابات شيكونغونيا بعد الإعصار. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.