السيسي يعود لأرض الوطن بعد زيارة جيبوتي| تفاصيل

مصر النهاردة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السيسي يعود لأرض الوطن بعد زيارة جيبوتي| تفاصيل, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 07:53 مساءً

عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسلامة الله إلى أرض الوطن، عقب زيارة رسمية ناجحة إلى جمهورية جيبوتي الشقيقة.
وخلال الزيارة، أجرى الرئيس مباحثات هامة مع الرئيس إسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين مصر وجيبوتي

وقد شهدت الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تعميق التعاون بين البلدين، لا سيما في مجالات الطاقة، التجارة، التعليم، الصحة، والشباب والرياضة، بما يعكس حرص الجانبين على ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين مصر وجيبوتي.

وفي وقت سابق من اليوم، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم بقصر الرئاسة الجيبوتى، بالرئيس الجيبوتى “إسماعيل عمر جيله”، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدى البلدين، ثم المشاركة فى مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتى على شرف السيد الرئيس.

وأضاف السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمى، أن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمرًا صحفيًا استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات،

الرئيس السيسي ونظيره الجيبوتي يرفضان مخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم

 وقال الرئيس السيسى، إنه تباحث بشكل مكثف، مع أخيه الرئيس “جيله”، حول الأوضاع الحالية التى تشهدها منطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر.
وفى هذا الصدد، أكدا على ضرورة دعم كافة الجهود المبذولة، لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار فى الصومال الشقيق، وصيانة وحدته، وتكامل وسلامة أراضيه.
كما أكدا على رفض أية محاولات، تهدد وحدة وسيادة السودان الشقيق وسلامة أراضيه، بما فى ذلك رفض أى مساع لتشكيل حكومة موازية، وضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية للدولة، وتعزيز نفاذية المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.
وأكد الرئيس السيسى، أنهما بحثا أيضا التحديات المشتركة التى تواجه بلدينا فى البحر الأحمر، حيث أكدا على رفض تهديد أمن وحرية الملاحة، فى هذا الشريان التجارى الدولى الحيوى، وضرورة الالتزام بمبادئ ومرتكزات الأمن الإقليمى. واتفقا على المسئولية الحصرية، للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، فى حوكمة هذا الممر الملاحى الدولى المهم وتأمينه.
كما تناولت مباحثات الرئيسين القضية الفلسطينية، حيث أكدا على الموقف العربى الثابت، بحتمية التوصل إلى تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين، وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها “القدس الشرقية”، والرفض التام لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، تحت أى مسمى، مع استعدادهما للتعاون مع كافة الشركاء الدوليين، لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق