نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: بدعم روسي.. إيران تخطط لبناء "ميناء فضائي" في تشابهار, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 02:32 مساءًبدعم روسي.. إيران تخطط لبناء "ميناء فضائي" في تشابهار نشر بوساطة ارم نيوز في الشروق يوم 21 - 04 - 2025 قالت وكالة "بلومبرغ" إن برنامج الفضاء الإيراني ينمو بقوة رغم العقوبات الأمريكية، مشيرة إلى دور روسي كبير في مساعدة طهران على قدرتها على إطلاق الأقمار الصناعية والصواريخ، بل وحتى الصواريخ البالستية. وفي تحقيق مطوّل للوكالة، ذكرت أن المشاريع الجديدة تشمل شبكة مكونة من 20 قمراً صناعياً للإنترنت تحمل اسم قاسم سليماني، الجنرال الذي قُتل في غارة جوية أمَر بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 2020.وكشفت "بلومبرغ" أن أعمال بناء تُجرى لتحويل "تشابهار" جنوب شرق إيران، وهي مدينة ساحلية سياحية، إلى ميناء فضائي من المقرر افتتاحه هذا العام، إذ تهدف الخطة إلى بناء ما يُعادل كيب كانافيرال في فلوريدا، وذلك لدعم طموحات طهران الفضائية.وكان ترامب حاول إيقاف البرنامج الفضائي لقناعة الولايات المتحدة أن تقنيات الإطلاق الفضائي والصواريخ البالستية متطابقة تقريباً.وخلال ولايته الأولى، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وكالة الفضاء الإيرانية، لكن ذلك لم يمنع إيران من بناء أحد أكثر البرامج تطوراً في الشرق الأوسط، حيث ترسل وكالة الفضاء الإيرانية والحرس الثوري الإسلامي صواريخ وأقماراً صناعية إلى المدار.ولم تتوفر حتى الآن أرقام رسمية عن التكلفة الإجمالية لبرنامج الفضاء الإيراني، ومع ضغوط العقوبات الأمريكية على الاقتصاد، واصلت الحكومة دعم برنامجها الفضائي، وإن كان ذلك بميزانيات محدودة، ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، صرّح مسؤول إيراني كبير بأن وكالة الفضاء ستحصل على تمويل بقيمة 11 مليون دولار تقريباً لدعم هذا القطاع.واستفادت إيران أيضاً من توطيد علاقاتها مع روسيا في السنوات الأخيرة، ففي يناير، وقّع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اتفاقية شراكة استراتيجية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.وفي العام الماضي، أطلق صاروخ روسي أول قمرين صناعيين إيرانيين طورهما القطاع الخاص إلى مدارهما.وتستخدم روسيا طائرات دون طيار إيرانية الصنع في حربها في أوكرانيا، وتقدم معارفها التي اكتسبتها على مدى عقود من استكشاف الفضاء، وفقاً لِما ذكرته جوليانا سوس، الباحثة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية.وقالت: "ما تمتلكه روسيا بالتأكيد هو الخبرة. وهذا ما تسعى إليه إيران".وقدرة إيران على إطلاق المزيد من الأقمار الصناعية قد تُمكّنها من استخدام المركبات الفضائية لتوجيه الأسلحة الهجومية بشكل أفضل.ويقول جون شيلدون، الشريك المؤسس في شركة أسترو أناليتيكا للاستشارات الفضائية، إن الإيرانيين "يمكنهم أن يصبحوا أكثر دقة في تحديد أهدافهم، وأن تكون لديهم أوقات رد فعل أسرع لإطلاق صواريخهم البالستية لضرب الأهداف بدقة أكبر".ويُقرّ القادة الإيرانيون بدور الفضاء في تطوير الأسلحة، حيث أشار الرئيس الإيراني مسعود بيزيشكيان إلى برنامج الفضاء الإيراني كقوة دافعة وراء تطوير الصواريخ.وقال في فبراير: "يحاول أعداؤنا باستمرار منعنا من الاعتماد على أنفسنا، لكن هذا دفعنا إلى تحقيق تقدم علمي وتكنولوجي".ورغم أن إيران نفت دائماً رغبتها في امتلاك أسلحة نووية، وأصرّت على أن تخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية فقط، فإن التقدم في مجال الفضاء قد يمنح طهران فرصة لتأكيد مرونتها وقوتها.ويرى ماثيو شميدت، الأستاذ المشارك في الأمن القومي والعلوم السياسية بجامعة نيو هافن، أن إيران بحاجة الآن إلى إعادة إرساء مسار ما لاستعراض قوتها، خاصة بعد فقدان نفوذها بالوكالة لصالح إسرائيل، كما يعتقد أن طهران ترى في تكنولوجيا الفضاء وتكنولوجيا الطيران مجالاً مناسباً لذلك.يعتمد الكثير على نجاح تشابهار، وهو مشروع عانى من التأخير وكان من المفترض أن يكون جاهزاً بحلول عام 2024. ومن المقرر الآن افتتاحه هذا العام، وفقاً لِما ذكرته صحيفة طهران تايمز في يناير، نقلاً عن رئيس وكالة الفضاء الإيرانية، حسن سالاريه.وقال سالاريه إنه عند اكتماله، سيُصبح تشابهار مجمعاً بمساحة 14 ألف هكتار ( 54 ميلًا مربعًا)، وسيكون المركز الرئيس لإيران في مجال البعثات الفضائية.يُعدّ تشابهار بالغ الأهمية لاستراتيجية الحكومة الإيرانية، إذ يُتوقع أن يُعزز هذا المرفق القدرة على إطلاق مركبات فضائية أكثر قوة.كما أن تشابهار أقرب إلى خط الاستواء من مواقع الإطلاق الإيرانية الأخرى؛ ما يُتيح للصواريخ الاستفادة بشكل أفضل من دوران الأرض مُقارنةً بالمواقع الشمالية.ويشير جون كيفز، الباحث المُشارك الأول في مشروع ويسكونسن للحد من الأسلحة النووية في واشنطن، إلى أن العمل على تطوير صواريخ فضائية كبيرة "يُمكّنها من تطوير صواريخ بالستية عابرة للقارات بشكل أفضل".ويُمكن لكلٍّ من الصاروخ الفضائي والصاروخ البالستي العابر للقارات السفر خارج الغلاف الجوي للأرض.الأخبار انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.