نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:الحوثيون يختطفون أحد أبرز حلفائهم القبليين في بني مطر, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 04:24 صباحاً في تصعيدٍ مفاجئ ومثير للجدل، أقدمت جماعة الحوثي، نهاية الأسبوع الماضي، على اختطاف الشيخ القبلي ناصر علي عزمان، أحد أبرز الشخصيات التي ساندت الجماعة لسنوات طويلة، وسبق أن كرمته ولقبته بـ"المجاهد"، نظير أدواره الكبيرة في التحشيد والدعم لصالحها في منطقة بني مطر، غرب محافظة صنعاء. وبحسب مصادر قبلية مطلعة، فقد جرت عملية الاختطاف بطريقة مهينة لا تليق بمكانة الشيخ الاجتماعية والسياسية، ودون أي مسوغ قانوني، حيث أصدرت الجماعة تعميمات عاجلة للنقاط الأمنية باعتقاله، مستندة إلى بلاغات كيدية يُعتقد أن من يقف وراءها عناصر نافذة داخل الجماعة نفسها، ما يعكس صراعًا خفيًا وتصفية حسابات داخلية. الشيخ عزمان، الذي لا تزال في أرشيفه صور التكريم وخطابات الشكر من قيادات الحوثيين، وجد نفسه فجأة في مرمى الاستهداف دون تقديم أي تهم رسمية أو توضيحات، الأمر الذي أثار موجة غضب واستياء عارم في أوساط قبائل بني مطر، معتبرين ما حدث خيانة صارخة وطعنة في الظهر لأحد أبرز الموالين الذين وضعوا ثقتهم في الجماعة ومشروعها. وأكدت المصادر أن عملية الاختطاف لم تكن إلا انعكاسًا لتخبط الجماعة المتزايد، لا سيما مع اتساع دائرة الخلافات الداخلية وتنامي الشكوك في صفوفها، مما يجعل حتى الحلفاء المخلصين عرضة للاتهام والخطف. وفي السياق ذاته، طالبت شخصيات قبلية ووجاهات اجتماعية بالإفراج الفوري عن الشيخ عزمان ورد اعتباره، محذّرين من أن استمرار هذه السياسات التعسفية سيؤدي إلى تآكل الثقة وانهيار التحالفات القبلية التي بنت عليها الجماعة جزءًا كبيرًا من نفوذها، خصوصًا مع تصاعد حملات الملاحقة والاختطاف في صنعاء وصعدة ومناطق أخرى، تحت ذرائع واتهامات فضفاضة تفتقر للمصداقية والعدالة. ويُنظر إلى الحادثة على أنها مؤشر جديد على هشاشة التحالفات القائمة بين جماعة الحوثي وقيادات قبلية محسوبة عليها، مما قد ينذر بتغيرات قادمة في خارطة الولاءات، خصوصًا في ظل تصاعد حالة الامتعاض داخل المجتمع القبلي من ممارسات وصفت بالمهينة والمستفزة. إقرأ ايضا