نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:الفايز: الأردن مستهدف من الخارج وبعض المندسين في الداخل, اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025 11:42 صباحاً سرايا - قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ، انه في ظل المتغيرات الجيوسياسية الدولية والاقليمية ، ووجود معادلات سياسية وواقع سياسي جديد في المنطقة ، واستمرار سياسة دولة الاحتلال الاسرائيلي التوسعية والعدوانية ، فأنه علينا جميعا الالتفاف حول جلالة الملك عبدالله الثاني ومساندة جهود جلالته ، في دفاعه عن ثوابتنا الوطنية ومصالح الاردن العليا ، وفي حرص جلالته على استمرار حالة الامن والاستقرار التي يعيشها الاردن ، رغم الفوضى من حوله والصراعات السياسية والامنية في المنطقة والاقليم .واكد الفايز اهمية تعزيز جبهتنا الداخلية والتصدي لخطاب الكراهية ، والخطاب الجهوي والاقليمي والطائفيالذي نشهده على مواقع التواصل الاجتماعي او " التناحر الاجتماعي "، مبينا ان الاردن مستهدف من الخارج وبعض المندسين في الداخل ، كما ان الذباب الالكتروني الموجه ضد الوطن عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي والحسابات الوهمية بهدف نشر الفوضى في الاردن لا يهدى ، ويسعى بكل جهد ممكن من اجل العبث بنسيجنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية وهذا يتطلب رص الصفوف والتصدي بحزم لكل عابث بامن الوطن واستقراره .جاء ذلك خلال لقائه اليوم في محافظة جرش ، العديد من ممثلي المجتمع المحلي في المحافظة ، بحضور مساعد رئيس مجلس الاعيان العين زهير ابو فارس ورؤساء اللجان في مجلس الاعيان ، اضافة الى محافظ جرش الدكتور فراس الفاعور واعيان المحافظة وعدد من نوابها ، وذلك في اطار حرص مجلس الاعيان على التواصل مع مختلف المكونات الاجتماعية والشعبية والشبابية ، وممثلي مؤسسات المجتمع في مختلف المحافظات ، للحوار حول مختلف قضايا الوطن وتحدياته في ظل الاوضاع الراهنة في المنطقة .وعرض رئيس مجلس الاعيان مختلف التحديات التي تعرض لها الاردن منذ بداية تأسيس الدولة الاردنية الحديثة ، مؤكدا على قدرة الاردن باستمرار على تجاوزها والخروج منها اكثر قوة وصلابة ،بفضل حكمة ملوكنا الهاشميين ووعي شعبنا الاردني ومنعة قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية .واشار الفايز الى ان الاردنيين بمختلف مكوناتهم الاجتماعية يفتخرون في ويعتزون بقيادتهم الهاشمية وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني ، كما انهم يعتزون ويفتخرون بالجيش الاردني الجيش العربي المصطفوي وباجهزتنا الامنية درع الوطن وحصنه المنيع ، اللذين سالت دمائهم الطاهرة الزكية دفاعا عن عزة الوطن وشموخه وكرامته ، وعن فلسطين واسوار قدسها وفي الجولان وفي دفاعها عن قضايا امتنا العربية العادلة ، مؤكدا رفضه ومعه كافة احرار الوطن التعرض لقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية من اي جهة كانت ، فالاردن وجلالة الملك عبدالله الثاني وقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية خط احمر ، وذلك من اجل ان يستمر الاردن قلعة للصمود ، ورقما صعبا في المنطقة لا يمكن تجاوزه ، وليستمر وطنا عصيا على الانكسار ، و طودا شامخا في وجه التحديات والمؤامرات ، ولتكن وحدتنا الوطنية امانة في اعناقنا كما اكد عليها جلالة الملك عبدالله الثاني .وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزه والضفة الغربية المحتلة ، اوضح الفايز ان مواقف الشعب الاردني وقيادتنا الهاشمية على الدوام ، مواقف مشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني ، والدفاع عن القضية الفلسطينية ، لهذا لن نسمح لاحد ان يزاود علينا في نصرة شعبنا الفلسطيني ، فالاردن ومنذ عهد الامارة ، ساند كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله ، من اجل الحرية والاستقلال .والاردنيون ومعهم احرار الامة ، لن ينسوا تضحيات قيادتنا الهاشمية من اجل فلسطين ، فالشريف الحسين بن علي رحمه الله ، رفض الاعتراف بالانتداب البريطاني على فلسطين ، ورفض الاعتراف بفلسطين وطنا قوميا لليهود ، فتم التآمر عليه ونفيه إلى قبرص ، كما ان جلالة الملك عبدالله الاول رحمه الله ، استشهد على ابواب المسجد الاقصى .وجلالة المغفور له بأذن الله تعالى ، الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، لم يتوانى لحظة ، من اجل حل القضية الفلسطينية ، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة ، فموقف جلالة المغفور له تجاه القضية الفلسطينية والقدس ، شكلت نقطة مركزية في تاريخ النضال العربي والاسلامي من اجل القضية الفلسطينية ، كما شكلت مواقف جلالته الدرع الذي حمى المقدسات الاسلامية والمسيحية من التهويد طوال عقود .واشار الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني ، يعتبر القضية الفلسطينية والدفاع عنها في مقدمة الاولويات ، ويسعى جلالته بكل قوة ، لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقة المشروعة ، باقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني ، وعاصمتها القدس الشرقية .كما ان جلالة الملك ، يتصدى بكل حزم للعدوان الاسرائيلي الغاشم ، على الاهل في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزه ، ويتصدى بقوة وحزم للمخططات الاسرائيلية التوسعية ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني ، لهذا كان الاردن بقيادته الهاشمية ، وبعشائره وقبائله ومختلف اطيافه الاجتماعية ، المدافع الاول عن القضية الفلسطينية .وقال علينا ان نتبه لمن يحاول نقل المعركة مع العدو الصهيوني الى الداخل الاردني ، وحرف البوصلة عما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية ، مؤكدا ان مصالح الاردن العليا والحفاظ على امن الوطن واستقراره يجب ان تبقى اولوية الاولويات .كما تناول اللقاء الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي تواجه الأردن ، ومختلف القضايا المتعلقة بالفقر والبطالة والظروف المعيشية للمواطنين ، والتنمية والاستثمار ، وفي هذا الاطار وردا على مدخلات العديد من الحضور ،حول مختلف التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجه المواطنين وقضايا التنمية في المحافظة .واكد الفايز أهمية الاهتمام بمحافظة جرش ، ودعم المشاريع المتعلقة في القطاع السياحي والتنموي فيها ، وتعزيز حضورها على خارطة السياحة العربية والدولية كوجهة سياحية جاذبة .وقال ان جلالة الملك عبدالله الثاني ، يدرك حجم هذه التحديات التي تواجه الوطن والمواطن ، ولذلك طرح جلالته رؤيته للتحديث الاقتصادي والإداري بهدف النهوض بواقعنا الاقتصادي الصعب ، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين .وختم الفايز حديثه بالتأكيد على ان الأردن دولة قوية بمليكها وبمؤسسة العرش الهاشمي ، وقوية بشعبها وجيشها وأجهزتها الأمنية ومؤسساتها الدستورية ، والأردن دولة تواصل مسيرتها الخيرة بقوة ، رغم صراعات الإقليم وتداعياته ، مشيرا الى ان قدر الأردن منذ التأسيس وبسبب موقعه الجيوسياسي ان يواجه تحديات سياسية واقتصادية وامنية ، بعضها يعود لأسباب داخلية ، وبعضها يعود لأسباب خارجية ، لكنه على الدوام كان يتجاوز هذه التحديات وهو اكثر قوة ومنعة.