سياسة 1

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
فاز الرئيس الإكوادوري المنتهية ولايته دانيال نوبوا بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بنسبة 56 بالمئة مقابل 44 بالمئة لصالح منافسته اليسارية لويزا جونزاليس التي قالت إنها «لا تعترف بالنتائج» وطلبت «إعادة فرز الأصوات». ووفق نتائج غير نهائية تشمل 92 بالمئة من الأصوات، تقدم نوبوا بفارق كبير على غونزاليس بنسبة 56 بالمئة مقابل 44 بالمئة، إلا أن الأخيرة أعلنت أنها «لا تعترف بالنتائج» وطلبت «إعادة فرز الأصوات». و صرّح نوبوا للصحافة: «هذا الفوز تاريخي، فوز بأكثر من 10 نقاط، فوز بأكثر من مليون صوت لا يدع مجالا للشك في هوية الفائز». الإكوادور: فوز الرئيس المنتهية ولايته نوبوا بالانتخابات ومنافسته جونزاليس ترفض النتائج طهران تكشف لماذا اختارتها «غير مباشرة» عراقجي يطلع موسكو على نتائج جولة المباحثات النووية طهران - موسكو - متابعات كشفت إيران، أمس، عن سبب لجوئها إلى المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، والتي انطلقت يوم السبت الماضي في سلطنة عمان. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي أسبوعي، أن مواقف أمريكا المتناقضة هو ما يدفع طهران للحوار بشكل غير مباشر معها. وقال موضحًا: «هناك تناقضات واضحة في التصريحات الأمريكية، ويجب عليهم تسوية هذا التناقض، من أسباب إجراء المفاوضات غير المباشرة هو أنه لا يمكن الجمع بين سياسة الضغط والمفاوضات في آنٍ واحد؛ فهذا النهج غير مقبول»، وفقا لوكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية. وشدد بقائي أن «المفاوضات المباشرة لا تعد مفيدة، وهي غير مقبولة بالنسبة لإيران، المفاوضات غير المباشرة ليست أسلوبا غير مألوف، وقد جرّبت في السابق وهي تستند إلى تجارب مثبتة، علينا أن نختار الطريقة التي نثق بفاعليتها، والمفاوضات المباشرة لا تندرج ضمن هذا الإطار». وتابع: «فيما يتعلق بمحادثات مسقط التي جرت يوم السبت، فقد كانت هذه الجولة الأولى من المفاوضات، وقد عبّر كل طرف عن أطره المرجعية، إن موقفنا من الملف النووي واضح، وقد استُخدم ذريعة لخلق الأزمات طيلة العقدين الماضيين، أما قضيتنا الأساسية فهي رفع العقوبات الجائرة التي فرضت على إيران على مدى العقود الماضية، وقد طرحنا هذا المطلب بجدية وسنواصل متابعته». وبخصوص الجولة الجديدة من المفاوضات، واحتمالية إجراء مفاوضات مباشرة، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي: «لقد كنا واضحين واحترافيين في نقل المعلومات، لقد صرح وزير الخارجية الإيراني بأن الجولة المقبلة قد تعقد في مكان غير سلطنة عمان، الأهم من المكان هو أن شكل وأطر التفاعل بين إيران وأمريكا لم تتغيّر». وواصل بقائي: «المفاوضات غير المباشرة تدار بوساطة سلطنة عمان، ويتم اتخاذ الترتيبات من قبلهم، ونحن واثقون بأنهم سيتخذون القرار المناسب، نحن على تواصل مع الجانب العماني بخصوص مكان عقد الجولة المقبلة، وسيتخذ القرار ويعلن في الوقت المناسب». ومن المتوقع أن تعقد جولة ثانية من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في روما، يوم السبت، وفقًا لما ذكره مصدران مطلعان لموقع «أكسيوس» الأمريكي. إلى ذلكن يزور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي موسكو هذا الأسبوع لمناقشة مجريات المفاوضات النووية الأخيرة مع الولايات المتحدة التي استضافتها سلطنة عُمان، قبل جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة مع الأمريكيين في روما. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي الإثنين إن عراقجي سيزور موسكو «نهاية الأسبوع»، مضيفا أن الزيارة «مخطط لها مسبقا» وستكون «فرصة لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بمحادثات مسقط». من جانبها نقلت وكالات الأنباء الروسية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيلتقي عراقجي في موسكو. وقالت ماريا زاخاروفا «ننتظر وصول زملاء إيرانيين، ومن المقرر إجراء محادثات مع سيرغي لافروف واجتماعات مع مسؤولين روس». ووصفت كل من إيران والولايات المتحدة مناقشات السبت بأنها «بناءة»، علما أنها جرت بعد أسابيع من توجيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسالة إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي يدعو فيها إلى التفاوض مع التهديد باللجوء إلى عمل عسكري في حال رفض طهران. وأجرت روسيا، الحليف الوثيق لإيران، والصين مناقشات مع إيران في الأسابيع الأخيرة بشأن برنامجها النووي. ورحبت موسكو بالمحادثات الإيرانية الأميركية، وحثت على إيجاد حل دبلوماسي محذرة من أن المواجهة العسكرية ستكون «كارثة عالمية». ومساء الأحد، أفادت وكالة إرنا بأن نفوذ طهران الإقليمي وقدراتها الصاروخية كانا من بين «خطوطها الحمر» في المحادثات. يذكر أن في العام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، انسحبت واشنطن من اتفاق 2015 وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران التي ظلت ملتزمة الاتفاق لمدة عام بعدها، قبل أن تبدأ في التراجع عن التزاماتها بموجبه. وأكد بقائي أن إيران ستستضيف رافايل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في الأيام المقبلة، قبل أن تؤكد وكالة إرنا أنه من المقرر أن يصل إلى طهران الأربعاء. ونقلت الوكالة عن مسؤول بوزارة الخارجية أن جروسي «سيصل إلى طهران مساء الأربعاء ويلتقي بوزير الخارجية الإيراني والمدير العام لمنظمة الطاقة الذرية». وفي منشور على موقع «إكس» أكد جروسي أن «استمرار التواصل والتعاون مع الوكالة أمرٌ ضروري في وقتٍ تشتد فيه الحاجة إلى حلول دبلوماسية». وكانت آخر زيارة لغروسي إلى إيران في نوفمبر حين أجرى محادثات مع كبار المسؤولين، بمن فيهم الرئيس مسعود بزشكيان. وفي أحدث تقرير ربع سنوي نشرته في فبراير، قدرت الوكالة أن إيران تمتلك 274,8 كيلوجراما من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 3,67% التي حددها اتفاق 2015. وبذلك صارت أقرب إلى عتبة 90% المطلوبة للاستخدام في صنع السلاح النووي.وتنفي إيران باستمرار أن تكون تسعى لامتلاك السلاح النووي. مغادرة 21 مقابل الثلاثة توترات جديدة في العلاقات بين فرنسا والجزائر باريس - الجزائر - متابعات عاد التوتّر ليكبّل مجدّدا العلاقات بين فرنسا والجزائر بعد إعلان باريس عن قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظّفا في السفارة الفرنسية وتهديدها بالردّ على هذه الخطوة في حال الإبقاء عليها. وطلبت الجزائر من الموظّفين الفرنسيين مغادرة أراضيها، بحسب ما أعلن أمس وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو مشيرا إلى أن هذا القرار جاء ردّا على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا. ويعمل بعض هؤلاء الموظّفين الفرنسيين في وزارة الداخلية، على ما كشف مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس. والجمعة، وجه الاتهام في باريس إلى ثلاثة رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية في فرنسا، على خلفية التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي، بحسب ما أكدت النيابة العامة الوطنية الفرنسية في قضايا مكافحة الإرهاب. ووجه الاتهام إلى الرجال الثلاثة للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف المؤثر والمعارض الجزائري أمير بوخرص نهاية أبريل 2024 على الأراضي الفرنسية. ووضع الثلاثة رهن الحبس الموقت وهم متّهمون أيضا بتشكيل عصابة إجرامية إرهابية. وكانت وزارة الخارجية الجزائرية اعتبرت في بيان مساء السبت أن «هذا التطوّر الجديد وغير المقبول وغير المبرر من شأنه أن يلحق ضررا بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية»، مؤكدة عزمها على «عدم ترك هذه القضية بدون تبعات أو عواقب». وشدّدت على «هشاشة وضعف الحجج التي قدمتها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية خلال التحقيقات، حيث تستند هذه الحملة القضائية المرفوضة على مجرد كون هاتف الموظف القنصلي المتهم قد يكون تم رصده بالقرب من عنوان منزل المدعو أمير بوخرص». وأمير بوخرص الملقب بـ»أمير دي زد» مؤثّر جزائري يبلغ 41 عاما ويقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته. وأصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية في حقه متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. وعام 2022، رفض القضاء الفرنسي تسليمه وحصل على اللجوء السياسي عام 2023. وتعرّض بوخرص الذي يتابع أكثر من مليون مشترك حسابه على تيك توك «لاعتداءين خطرين، واحد في 2022 وآخر مساء 29 أبريل 2024» يوم اختطافه في الضاحية الجنوبية لباريس قبل الإفراج عنه في اليوم التالي»، على ما قال محاميه إريك بلوفييه. وردّا على قرار السلطات الجزائرية طرد موظّفين من السفارة الفرنسية في الجزائر، قال وزير الخارجية الفرنسي حان-نويل بارو «أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية» في فرنسا. وأضاف «في حال الإبقاء على قرار طرد موظّفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الردّ فورا». وتتعارض هذه التطوّرات المشحونة مع إعلان البلدين مؤخرا عزمهما إحياء العلاقات الثنائية التي شهدت عدّة تقلّبات دبلوماسية في العقود الأخيرة. والأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية الفرنسي عن «مرحلة جديدة» في العلاقات بين باريس والجزائر في ختام لقاء مع نظيره أحمد عطاف والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.وقبل أيّام، كلّف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الجزائري وزيري الخارجية بطيّ صفحة أزمة امتدّت على ثمانية أشهر كادت تصل حدّ القطيعة الدبلوماسية.. بعيد هجمات الدعم السريع مقتل 054 شخصاً ونزوح جماعي في دارفور دارفور - متابعات أفادت حركة جيش تحرير السودان باستمرار القصف المدفعي والهجمات البرية التي تشنها قوات الدعم السريع، ضد معسكري زمزم وأبو شوك والفاشر، مما أسفر عن سقوط حوالى 450 قتيلاً حتى الآن، بينهم 9 من العاملين في منظمة الإغاثة العالمية الذين أعدموا داخل مكاتبهم بمعسكر زمزم، بالإضافة إلى آلاف المصابين. ونقل موقع «الراكوبة»، عن الصادق علي النور، الناطق الرسمي باسم الحركة، تصريحا قال فيه إن الهجمات تسببت في نزوح جماعي لعشرات الآلاف من المدنيين الذين توجهوا سيراً على الأقدام نحو مدينة الفاشر، حيث يعانون من نقص حاد في المياه والغذاء والدواء، واضطروا للاحتماء في المدارس ومراكز الإيواء أو تحت الأشجار. وحذر النور من أن هذه الهجمات تمثل استمراراً لسياسة التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي التي تنتهجها قوات الدعم السريع في دارفور، مشيراً إلى أن سقوط الفاشر سيكون له تداعيات خطيرة على كامل السودان. وأعرب الناطق باسم الحركة عن قلقه من توقف العمليات الجوية التي كانت تنقل مواد الإغاثة، وكذلك توقف الهجمات الجوية التي كانت تشنها القوات النظامية، متسائلاً عن أسباب عدم وصول التعزيزات العسكرية التي تم تجهيزها في مدينة الدبة قبل أكثر من شهرين. ودعا النور القيادة العامة للقوات المسلحة إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة ما يقارب مليون ونصف المليون شخص في الفاشر، محذراً من تكرار سيناريو مأساة الجنينة إذا لم يتم التحرك سريعاً. كما جدد التأكيد على نداء رئيس الحركة حاكم إقليم دارفور بضرورة تضامن كافة أبناء الشعب السوداني وخصوصاً أبناء دارفور في هذه المعركة المصيرية، مؤكداً أن «دارفور لا يجب أن تقاتل وحدها». يذكر أن قوات الدعم السريع كانت قد أعلنت، يوم الخميس الماضي، السيطرة على مدينة أم كدادة شرقي الفاشر.وأعلن الجيش السوداني، الثلاثاء الماضي، سيطرته على عدد من المناطق في إقليم النيل الأزرق جنوب شرق السودان بعد معارك عنيفة خاضها ضد قوات «الدعم السريع». ونقل الموقع الإلكتروني «سودان تريبيون»، عن المتحدث باسم القوات المسلحة السوداني العميد نبيل عبد الله، أن «قواتنا بالفرقة الرابعة مشاة الدمازين دمرت شراذم مليشيا آل دقلو اليوم وطهرت مناطق السِلّك ومقجة». ونشرت الصفحة الرسمية لقيادة الفرقة الرابعة بالجيش السوداني مقاطع فيديو للحظة إبلاغ قائد الفرقة اللواء محمد عثمان حمد، بنبأ استعادة الجيش لهذه المناطق، أظهرت تدمير عدد من المركبات العسكرية التابعة لـ»الدعم السريع» ومقتل عشرات الجنود. زيلينسكي دعاه لزيارة أوكرانيا ترامب يصف الضربة الروسية على سومي بـ«المروعة» واشنطن - كييف - متابعات وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم الروسي على سومي شمال شرق أوكرانيا الأحد والذي خلف مقتل 34 شخصا على الأقل بأنه ضربة «مروعة». في المقابل، دعاه الرئيس فولوديمير زيلينسكي لزيارة بلاده للوقوف على الدمار الذي خلفه العدوان الروسي مؤكدا أن بوتين «يريد تدميرنا بالكامل». وصرّح دونالد ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية «إير فورس وان»: «أعتقد أنه أمر فظيع. وقد قيل لي إنهم ارتكبوا خطأ. لكنني أعتقد أنه أمر مروّع». وردا على سؤال حول هذا «الخطأ»، أجاب: «لقد ارتكبوا خطأ ..عليكم أن تسألوهم عن ذلك»، دون أن يحدد إلى من كان يشير. وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض أن الضربة في مدينة سومي تشكّل «تذكيرا صارخا» بالحاجة إلى التفاوض من أجل إنهاء «هذه الحرب الرهيبة». وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بريان هيوز في بيان إن «الهجوم الصاروخي على سومي اليوم هو تذكير واضح وصارخ بأن جهود الرئيس دونالد ترامب لمحاولة إنهاء هذه الحرب الرهيبة تأتي في وقت حاسم». ورغم ذلك، لم يُلقِ ترامب ولا مجلس الأمن القومي اللوم على روسيا بعد هذه الضربة الصاروخية التي أثارت رد فعل دوليا غاضبا. من جانبه، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأمريكي لزيارة أوكرانيا ورؤية الدمار الذي خلفه العدوان الروسي، خلال مقابلة بثتها الأحد شبكة «سي بي إس» التلفزيونية الأمريكية. وسُجّلت المقابلة مع برنامج «60 دقيقة» قبل الضربة الروسية التي أسفرت الأحد عن 34 قتيلا على الأقل في سومي بشمال شرق أوكرانيا، وأثارت إدانات دولية. ومتوجها في شكل غير مباشر إلى ترامب، قال زيلينسكي: «نريدك أن تأتي وترى. أنت تعتقد أنك تفهم ما يجري هنا. حسنا، نحن نحترم قرارك». مضيفا: «لكن من فضلك، قبل اتخاذ أي نوع من القرارات، وقبل أي شكل من أشكال المفاوضات، تعال لرؤية الناس والمدنيين والمقاتلين والمستشفيات والكنائس والأطفال... تعال وانظر، ومن ثم فلنمضِ قدما بخطة لإنهاء الحرب»، مضيفا أن الرئيس الأمريكي «سيفهم ما فعله (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين». وفي وقت يبدو أن صبر ترامب بدأ ينفد مع بوتين الذي لم يقبل عرضه المتعلق بالهدنة، اعتبر زيلينسكي أن «بوتين لا يمكن الوثوق به»، مردفا: «لقد قلتُ ذلك للرئيس ترامب في مناسبات عدة ..بوتين لم يرغب أبدا في وقف الحرب. لم يُرِد أبدا أن نكون مستقلين. بوتين يريد تدميرنا بالكامل».
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق