صفاقس: مسيرة شعبية دعما لصمود شعب غزة والمقاومة ضد جرائم الابادة والتهجير والتجويع

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صفاقس: مسيرة شعبية دعما لصمود شعب غزة والمقاومة ضد جرائم الابادة والتهجير والتجويع, اليوم السبت 12 أبريل 2025 07:51 مساءً

صفاقس: مسيرة شعبية دعما لصمود شعب غزة والمقاومة ضد جرائم الابادة والتهجير والتجويع

نشر في الشروق يوم 12 - 04 - 2025

2350343
"كلنا غزة" .. "أوقفوا حرب الإبادة" .. "لا للتهجير" .. "لا للتجويع" .. "إفتحوا المعابر"، عناوين وشعارات تصدرت المسيرة الشعبية، التي إنتظمت ظهر اليوم السبت، وسط مدينة صفاقس، بدعوة من المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، دعما لصمود الشعب الفلسطيني، وللمقاومة ضد جرائم الابادة وتصديا للتهجير والتجويع.
كما شاركت فى المسيرة، مكونات من المجتمع المدني، على غرار فرع صفاقس سيدي بوزيد للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، وفرع صفاقس للمحامين، والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وأفاد كاتب عام الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، يوسف العوادني، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذا التحرك المشترك بين مختلف مكونات المجتمع المدني بصفاقس، يترجم تضامن الجهة المعتاد مع أهل فلسطين وغزة التي تتعرض إلى أقصى جرائم الإبادة، والتهجير، والتجويع، من أجل فرض أمر واقع على الغزاويين لمغادرة قطاع غزة، الذين يواصلون تمسكهم بأرضهم والدفاع عنها بكل ما أوتوا من قوة.
وأعرب العوادني، عن إستيائه من مواقف الأنظمة التي لا تتفاعل بالتضامن معهم والدفاع عنهم والمساعدة فى توفير ما يلزمهم الغذاء والماء والدواء وكل مقومات الحياة داعيا إلى تجريم التطبيع بقوانين بما ينسجم مع الشعارات التي رفعت ضد الكيان الصهيوني الغاصب وجرائمه التي لم تشهدها الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت رئيسة فرع صفاقس سيدي بوزيد للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، سهام شعور لصحفية "وات"، أن هذه المسيرة الغاضبة، التي شاركت في تنظيمها مختلف مكونات المجتمع المدني بصفاقس، تتنزل في إطار دعم المقاومة الفلسطينية الباسلة، التي تتعرض للمجازر لاكثر من سنة ونصف، وأعربت عن أسفها لعجز العالم أمام القوة الصهيونية، والتصدي للكيان الصهيوني، الذي عاث فسادا في الأرض، ومازال مواصلا في سياسة الإبادة، والأرض المحروقة، والتطهير العرقي، وذلك رغم النداءات الدولية، وإستغاثات الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس فرع صفاقس للهيئة الوطنية للمحامين، شهاب بالي لصحفية "وات"، أن المحاماة التونسية في صفاقس، تسجل اليوم موعدا جديدا، من حيث تضامنها مع القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الأعزل، إزاء ما يحدث له من طغيان وحشي، وجميع جرائم التقتيل، والإبادة، والتهجير، والتجويع، من قبل الكيان الصهيوني، دعا كافة أحرار العالم، إلى عدم السكوت أمام ما يحدث من جرائم في فلسطي.
وذكرت عضو الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، نجوى بكار لصحفية "وات"، أن هذا التحرك المشترك بين مختلف مكونات المجتمع المدني بصفاقس، يراد من خلاله الدعوة الى وقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني والتهجير والتجويع، داعية جميع أحرار العالم إلى مواصلة تحركاتهم نصرة للمقاومة الفلسطينية الباسلة، ولشعب فلسطين وغزة الأبيين.
يذكر أن هذه المسيرة الشعبية المناصرة لصمود الشعب الفلسطيني، وللمقاومة ضد جرائم الإبادة وتصديا للتهجير والتجويع، قد تمت في كنف السلمية، وسط تأطير أمني، وإنطلقت من أمام مقر الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، وجابت شوارع المدينة، لتعود من حيث إنطلقت.
وتم خلال المسيرة رفع الرايات التونسية والفلسطينية، وشعارات مناصرة الشعب الفلسطيني والمقاومة، وأخرى منددة بجرائم الكيان الصهيوني الغاصب، المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والضفة الغربية.
الأخبار

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق