منتدى الحقوق الاقتصادية : الميثاق الأوروبي للهجرة من شأنه أن يؤثّر سلبا على وضعية المهاجرين التونسيين

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
منتدى الحقوق الاقتصادية : الميثاق الأوروبي للهجرة من شأنه أن يؤثّر سلبا على وضعية المهاجرين التونسيين, اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025 03:44 مساءً

منتدى الحقوق الاقتصادية : الميثاق الأوروبي للهجرة من شأنه أن يؤثّر سلبا على وضعية المهاجرين التونسيين

نشر في باب نات يوم 09 - 04 - 2025

306205
نبّه المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إلى أن الميثاق الأوروبي للهجرة واللجوء من شأنه أن يؤثّر على وضعية المهاجرين التونسيين في فضاء شنغن ويضفي الشرعية على ما يتعرضون له من انتهاكات تصل حدّ الطرد بالجماعي ويحوّل بلدان الضفّة الجنوبية للمتوسط إلى مجرد حرس للحدود الأوروبية من خلال اتفاقيات إعادة القبول وتكثيف المراقبة على الحدود.
واعتبر المنتدى، في بيان أصدره، اليوم الأربعاء، أن الميثاق الأوروبي للهجرة واللجوء، الذي اعتمده البرلمان الأوروبي يوم 10 افريل 2024، رغم الانتقادات الشديدة، يعدّ " أداة لتنظيم وإضفاء الشرعية على نظام قمعي وقاسٍ للتحكم في الأشخاص الذين يعتبرون غير مرغوب فيهم واستغلالهم واحتجازهم وترحيلهم، ويسعى إلى عزلهم وإقصائهم وإضعافهم وتجريمهم، وإلغاء الحق في التنقل واللجوء في أوروبا بحكم الأمر الواقع".
وبيّن أن لهذا الميثاق تداعيات هامّة على سياسات الهجرة في دول الجنوب إذ يهدف في حقيقة الأمر، إلى "إدارة الضوابط المفروضة على طالبي اللجوء خارج أراضي الاتحاد الأوروبي من خلال إنشاء "نقاط ساخنة" ومن خلال الاستعانة بمصادر خارجية لمراقبة الحدود في بلدان الهجرة و / أو العبور، حتى ولو تطلب الأمر إنشاء مراكز احتجاز للمهاجرين" .
ولفت إلى أنّه من المنتظر أن يتمّ يترجم هذا الميثاق إلى قوانين وطنية في جميع دول الاتحاد الأوروبي في نفس الوقت، بعد أن أعلنت المفوضيّة الأوروبية، في مارس 2025 عن اقتراح تشريعي جديد لتسريع عمليات الترحيل، مشيرا إلى أنه في حال وافق على هذا الإقتراح البرلمان والمجلس الأوربيين فإن ذلك" سيؤسّس إلى نظام ترحيل جماعي موسّع واستعماري جديد ووحشي، مع وجود دول ثالثة متواطئة".
وتضمّن البيان، دعوة المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إلى تنفيذ وقفة إحتجاجية، غدا الخميس، أمام مقر بعثة الإتحاد الأوروبي بضاحية البحيرة بتونس العاصمة، رفضا لهذا الميثاق، مطالبا جميع المنتصرين/ات للحق في التنقل ولكل الحقوق الإنسانية والرافضين/ات لسياسات الترحيل والساخطين/ات على السياسات الاستعمارية الأوروبية للمشاركة فيها.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق