نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في إقالة رئيس «الشاباك», اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025 12:17 صباحاًالمحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في إقالة رئيس «الشاباك» نشر بوساطة رويترز في الرياض يوم 09 - 04 - 2025 تستمع المحكمة العليا الإسرائيلية إلى مرافعات عما إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد اتبع القانون في إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وسط فضيحة سياسية أثارت موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وقال نتنياهو الشهر الماضي إنه فقد الثقة في رونين بار رئيس جهاز الشاباك بسبب فشل الجهاز في منع هجوم (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، ثم أقاله، لكن المحكمة العليا أصدرت أمراً مؤقتا يعارض القرار.أثارت خطوة نتنياهو بإقالة بار ردود فعل غاضبة من معارضين قالوا إن السبب الحقيقي لإقالته هو تحقيق للشرطة والشاباك في علاقات محتملة بين معاونين لنتنياهو وقطر.وقال نتنياهو إن ما يسمى بقضية "قطرجيت" حملة مطاردة سياسية أطلقتها ضده ما أسماها "الدولة العميقة" وقال إن اثنين من معاونيه الذين اعتقلوا في التحقيق مأخوذين "رهائن".وسافر نتنياهو إلى واشنطن للاجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ورئيس الوزراء الإسرائيلي ليس متورطا بصورة مباشرة وليس هناك خطر مباشر يهدد قبضته على السلطة نتيجة التحقيق الذي ينطوي على مزاعم بأن قطر دفعت مبالغ لشخصيات في وسائل الإعلام في إطار حملة لاستغلال النفوذ من أجل تحسين صورتها.لكن القضية أذكت زخم احتجاجات مناهضة للحكومة شارك فيها آلاف الإسرائيليين الذين يتهمون نتنياهو بتقويض مؤسسات الدولة الرئيسية وتعريض أسس الديمقراطية الإسرائيلية للخطر.ومنذ عودته إلى منصبه على رأس واحدة من أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل، وقع نتنياهو في شقاق مع جزء كبير من مؤسسة الدفاع والنظام القضائي، أولا بسبب خططه في 2023 للحد من صلاحيات المحكمة العليا، ولاحقاً بسبب إدارة الحرب في غزة.وقال بار في رسائل إلى الحكومة والمحكمة العليا إن إقالته لم تتم على أسس مهنية ويشوبها تضارب المصالح وتبعث برسالة إلى منفذي القانون مفادها أنه من المتوقع أن يظهروا ولاءهم الشخصي لرئيس الوزراء لا للدولة.وفي نفس الوقت الذي حاول فيه إقالة بار، يسعى نتنياهو أيضاً إلى الإطاحة بالمدعية العامة جالي باهراف-ميارا، وهي أهم مستشاري الحكومة القانونيين، بعد أن اصطدمت عدة مرات مع وزراء بشأن شرعية بعض سياسات الحكومة.وعلى غرار الجيش، فتح الشاباك تحقيقاً لرصد مواطن تقصيره خلال هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، وقال بار إنه سيتنحى قبل نهاية ولايته.لكن نتنياهو قاوم الدعوات إلى إجراء تحقيق مستقل من الدولة في التقصير الأمني الذي أدى إلى اليوم الأكثر دموية في إسرائيل. ورفض أي لوم لشخصه، وانخرط في تبادل اللوم مع بار الذي يتهمه بإطلاق التحقيق المرتبط بقطر لتجنب إقالته.وفي الوقت الذي تكشفت فيه قضية "قطرجيت"، كان نتنياهو يدلي بشهادته في محاكمة الفساد الخاصة به التي ينفي فيها ارتكاب مخالفات. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.