90 مستوطناً يقتحمون الأقصى ويؤدون «طقوساً تلمودية»

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
90 مستوطناً يقتحمون الأقصى ويؤدون «طقوساً تلمودية», اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 12:52 صباحاً

90 مستوطناً يقتحمون الأقصى ويؤدون «طقوساً تلمودية»

نشر بوساطة نظير طه في الرياض يوم 07 - 04 - 2025

alriyadh
تُواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم ال22 على التوالي، استئناف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة بحق العائلات الفلسطينية والنازحين.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية 3297 إصابة، وفق آخر تقارير وزارة الصحة. وارتفع إجمالي حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفاً و695 شهداء، و115 ألفاً و338 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد وكيل وزارة الصحة الدكتور يوسف أبو الريش، بأن أكثر من 59 % من الأدوية الأساسية في المستشفيات قد نفدت، فيما يعاني القطاع من نقص حاد في 37 % من المهام الطبية الأساسية.
وأكد أبو الريش خلال لقاء مع منسقة الشؤون الإنسانية بالإنابة السيدة سوزانا تكاليتش، أن الأوضاع الصحية والإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، بلغت مستويات خطيرة وكارثية.
حرق الصحفيين
ارتقى فجر أمس الصحفي حلمي الفقعاوي، وأصيب عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين بالقرب من مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وبارتقاء الفقعاوي؛ ارتفع عدد الشهداء الصَّحفيين إلى (210 صحفيين) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان، إن 9 من الصحفيين كانوا في المكان المستهدف فجر أمس وفي محيطه، وأصيبوا بجراح وصفت بعضها بالحرجة.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل المكتب، الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية. مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما ونطالبهم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
ووثقت مقاطع فيديو، احتراق الصحفي أحمد منصور، وإصابته بجروح بليغة، بعد استهداف الخيمة بالصواريخ الحربية ما أدى إلى احتراقها.
وأدان التجمع الإعلامي الفلسطيني، شدّة جريمة قصف الاحتلال خيمة للصحفيين.
وأكد أن قصف الاحتلال المباشر لخيمة الصحفيين وتعمّده استهدافهم تُعدّ جريمة حرب جديدة، تضاف إلى الجرائم المروّعة والمجازر الدموية التي يرتكبها بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وطالب المؤسَّسات الدولية التي تُعنى بالعمل الصحفي التَّدخل العَاجل لوقف جرائم الحرب التي يتعرَّض لها الصّحفيون والإعلاميون الفلسطينيون، بالشكل الذي يُمكِنهم من مواصلة مسيرتهم المهنية على أكمل وجه، اسْتنادًا للقوانين الدوليَّة ومواثيق حُقوق الإنسان.
استشهاد 210 صحفيين في حرب الإبادة الإسرائيلية
إضرابٌ شامل
عمّ الإضراب الشامل الضفة الغربية والقدس المحتلة، أمس تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والمطالبة بوقف المجازر وقصف منازل المواطنين الآمنين والمستشفيات ومراكز الإيواء.
وشلّ الإضراب الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية في المحافظات الشمالية، بالتزامن مع حراك عالمي، للدعوة إلى إضراب شامل حول العالم، للمطالبة بوقف بحرب الإبادة على قطاع غزة، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، مناحي الحياة كافة، وأُغلقت الجامعات والمدارس، والبنوك والمصارف، والمحلات التجارية، والمؤسسات الحكومية والأهلية، وسط دعوات جماهير شعبية إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع الاحتلال.
وشمل الإضراب المواصلات العامة في المحافظات الشمالية وخلت الشوارع من المركبات والمارة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.
وكان نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، قد أطلقوا دعوات لإضراب شامل حول العالم، للتضامن مع قطاع غزة في وجه حرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
هدم قرية "العراقيب"
هدمت آليات وجرافات الاحتلال، فجر أمس، مساكن وخيام أهالي قرية "العراقيب" مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب للمرة ال239 على التوالي. بحسب مصادر محلية فلسطينية.
وهذه المرة الخامسة التي تهدم فيها سلطات الاحتلال الخيام والمساكن المتواضعة التي تؤوي أهالي "العراقيب" منذ مطلع العام الجاري 2025 ولغاية اليوم، بعد أن هدمتها 11 مرة في العام 2024، و11 مرة في العام 2023، و15 مرة في العام 2022، و14 مرة في العام 2021، في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.
والمرة الأولى التي هدم فيها الاحتلال "العراقيب" كانت في يوم 27 تموز/ يوليو 2010، وهدمتها في المرة السابقة يوم 19 آذار/ مارس 2025.
وتصعد قوات الاحتلال من اعتداءاتها على الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني وفي مدن ومناطق الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر عام 2023، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.
الحرم الإبراهيمي
أفادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وضعت أقفالاً على جميع أبواب غرف الحرم الإبراهيمي؛ كباب مقام سيدنا يوسف عليه السلام، وباب غرفة "المبخرة"، وباب غرفة الأذان، وباب غرفة السدنة في القسم المغتصب.
وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، إن ما قام به الاحتلال خطوة خطيرة تهدف إلى المسّ بشكل واضح بسيادة الوزارة على الحرم الإبراهيمي الشريف بأروقته وساحاته وغرفه، والأبواب الداخلية والخارجية فيه.
وأضافت أن هذا أمر يقتضي وقفة جدية من المجتمع الدولي تضع هذا الاحتلال الظالم أمام مسؤولياته بحماية الأماكن الدينية، وعدم الاعتداء عليها وليس محاولة السيطرة عليها وسرقتها، خاصة في ظل اعتداءاته التي تهدف، تدريجيا، وبشكل ممنهج لتحويل الحرم لكنيس يهودي تمارس فيه صلواتهم التلمودية.
وأكد مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ معتز أبو اسنينه، أن جميع المقامات والأروقة في الحرم تعود ملكية مفاتيحها للأوقاف الإسلامية وهي صاحبة السيادة والولاية القانونية عليها، وهذا يعد اعتداء سافراً خطيراً على قدسية هذه الأماكن التي لا يجوز بأي حق ولا بأي شكل المساس بها.
ودعت الأوقاف، أبناء مدينة الخليل إلى مواجهة هذه التعديات بثباتهم وصمودهم داخل الحرم من خلال أداء الصلوات وأداء النشاطات الدينية المختلفة.
اقتحام الأقصى
اقتحم مستوطنون متطرفون، أمس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 90 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وفرضت شرطة الاحتلال إجراءات مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وكانت "جماعات الهيكل" المزعوم دعت المستوطنين إلى تصعيد محاولاتهم لإدخال وذبح قرابين ما يسمى "عيد الفصح" العبري في المسجد الأقصى ومحيطه، اعتبارًا من أمس، أي قبل أسبوع من بدء العيد رسميًا في 13 أبريل الجاري، والذي يستمر لمدة أسبوع.
وتأتي هذه الدعوات، في سياق تصاعد محاولات المستوطنين لفرض طقوسهم الدينية داخل الأقصى، وسط تحذيرات فلسطينية من تداعيات هذه الخطوة على الأوضاع في المدينة المقدسة.
في المقابل، أطلقت هيئات دينية ووطنية فلسطينية نداءات عاجلة لحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، خاصة خلال الأيام القادمة التي تسبق عيد "الفصح" العبري.
وأكدت الدعوات على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية
وحذّرت من أن هذه المحاولات تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف تهويد المسجد الأقصى وفرض وقائع جديدة على الأرض
وأكدت أن الدفاع عن الأقصى واجب ديني ووطني يستدعي تكثيف الحضور في المسجد خلال هذه الفترة الحساسة.
جريمة إعدام الطفل ربيع
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال، بحق الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً)، خلال اقتحامها بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وإطلاق الرصاص الحي تجاه طفلين آخرين ما أدى إلى إصابتهما بجروح مختلفة، تمثل امتدادًا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون.
وشددت الوزارة، في بيان صادر عنها، الليلة الماضية، على أن إفلات إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعية، من العقاب بشكل مستمر، يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضاً لعدم تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخي الواقع عليه، واستمرار احتلال أرضه.
وطالبت الوزارة باتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين بحق أبناء شعبنا، وضمان توفير الحماية الدولية، ولا سيما للأطفال الفلسطينيين.
هدم نحو 600 منزل..
استمرار عدوان الاحتلال على جنين لليوم ال77
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه لليوم ال77 على التوالي على مدينة جنين ومخيمها، وسط تجريف للبنى التحتية، وتجريف ونسف المنازل، وإحراق بعضها، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وما زال الاحتلال ينشر قواته الراجلة في محيط المخيم، ومنطقة واد برقين، ويواصل شق الطرق، وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.
ويتفاقم الوضع الانساني لنحو 21 ألف نازح هجرهم الاحتلال قسراً من منازلهم في مخيم جنين، خاصة مع فقدانهم لمصدر دخلهم، وممتلكاتهم، ومنعهم من العودة إليها.
وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دمر في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وبحسب المعطيات، فإن الوضع الاقتصادي للنازحين البالغ عددهم 21 ألفاً يمثل واقعاً وتحدياً جديداً على الصعيد الإنساني في جنين، مما زاد نسبة الفقر في المجتمع الجنيني، خاصة مع فقدان المهجرين لوظائفهم، وأعمالهم.
وارتفع عدد الشهداء في المحافظة إلى 36 شهيداً، فيما يواصل الاحتلال شن حمالات مداهمة واعتقالات واسعة في قرى وبلدات المحافظة وبشكل شبه يومي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، العديد من مخيمات الضفة الغربية، منها مخيمي الأمعري والجلزون في رام الله والبيرة، ومخيمي قلنديا وشعفاط في القدس المحتلة، ومخيم بلاطة في نابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من مخيم الجلزون شمال رام الله، وداهمت منازل المواطنين في مخيم الأمعري جنوباً.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون وداهمت عشرات المنازل، وفجرت أبوابها، ودمرت محتوياتها، وأضافت، أن قوات الاحتلال حولت منزل المواطن تيسير الزبيدي إلى ثكنة عسكرية ومركز تحقيق مع الشبان الذين احتجزتهم.
وفي مخيم الأمعري، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المخيم وحاصرت مداخله، قبل أن تداهم عددا من المنازل وتفتشها.
كما اعتلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم قلنديا شمال القدس أسطح المنازل.
يهود يقتحمون المسجد الأقصى
حرق مخيم صحفيين
إغلاق المحلات

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق