نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تظاهرات ضد ترمب وماسك في أنحاء الولايات المتحدة, اليوم الاثنين 7 أبريل 2025 12:25 صباحاً
نشر بوساطة مقاطعة أ ف في الرياض يوم 07 - 04 - 2025
تظاهر الآلاف السبت في واشنطن ومدن أخرى في أنحاء الولايات المتحدة وخارجها رفضاً لسياسات دونالد ترمب ومستشاره إيلون ماسك الذي يقود جهود التخفيض في الميزانيات العامة، في أكبر احتجاجات منذ عودة الملياردير الجمهوري إلى الرئاسة. ورفعت لافتة كبيرة كتب عليها «ارفعوا أيديكم» على خشبة منصة أقيمت في الهواء الطلق على بُعد بضعة مبان من البيت الأبيض، كما رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها «ليس رئيسي» و»الفاشية وصلت» و»أوقفوا الشر» و»ابتعدوا عن تأميننا الاجتماعي».
وقالت جين إيلين سومز (66 عاماً) إنها شعرت بالانزعاج لرؤية إدارة ترمب تعمل على تفكيك المؤسسات الديموقراطية الأميركية الراسخة.
وأضافت الموظفة في قطاع العقارات «من المثير للقلق أن نرى ما يحدث لدولتنا، كل الضوابط والتوازنات التي وُضِعت تُنتهَك بالكامل، كل شيء، من البيئة إلى الحقوق الشخصية».
مع تنامي الاستياء العالمي من الرئيس الجمهوري، نظّمت مسيرات في وقت سابق في عواصم أوروبية عدة.
وقالت ليز تشامبرلين، وهي مواطنة أميركية بريطانية تقيم في إنكلترا، لوكالة فرانس برس خلال تجمع في لندن «ما يحدث في أميركا مشكلة الجميع. إنه جنون اقتصادي. سيدفعنا إلى ركود عالمي».
وفي برلين، قالت المتقاعدة سوزان فيست البالغة 70 عاماً إن ترمب سبّب «أزمة دستورية» .
في الولايات المتحدة، نظّم تحالف من عشرات المجموعات ذات الميول اليسارية، مثل «موف أون» و»ويمنز مارش»، تظاهرات «ارفعوا أيديكم» في أكثر من ألف بلدة ومدينة وفي كل دائرة انتخابية للكونغرس، بحسب ما يؤكد هذا التحالف.
موضوع الاحتجاج موحد: الاستياء المتزايد مما وصفته مجموعة «إنديفيزيبل» بأنها «أكثر عمليات الاستيلاء على السلطة في التاريخ الحديث»، بقيادة ترمب ومستشاره إيلون ماسك «وأصدقائهما المليارديرات».
وقد أثار ترمب غضب الكثير من الأميركيين من خلال التحرك بشكل عدواني لتقليص حجم الإدارات الحكومية، وفرض قيمه المحافظة والضغط بشكل حاد حتى على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، مما تسبب في هبوط أسواق الأسهم.
وقالت المتظاهرة راشيل نيفينز لوكالة فرانس برس خلال تجمع احتجاجي في نيويورك «الناس هنا في الولايات المتحدة ليسوا راضين حقا عما يحدث في واشنطن العاصمة حاليا».
ويشعر العديد من الديموقراطيين بالغضب لأن حزبهم الأقلي في مجلسي النواب والشيوخ، يقف عاجزا عن مقاومة تحركات ترمب العدوانية.
وقال أبوت شيروين (19 عاماً)، وهو طالب جامعي من رالي بولاية كارولاينا الشمالية شارك في المسيرة في واشنطن، إن «الحزب الديموقراطي يتراجع نوعا ما... ولا يدافع فعليا عن حقوقنا»، معتبرا في الآن نفسه أن «الحزب الجمهوري عبارة عن طائفة حول ترمب».
إيقاظ عملاق نائم
تجمّع أكثر من 5000 شخص على بعد بضعة مبان من البيت الأبيض في منتصف النهار بالتوقيت المحلي في متنزه ناشيونال مول في واشنطن، حيث من المقرر أن يتحدث ديموقراطيون بارزون بينهم النائب جيمي راسكين.
وقال الناشط غرايلان هاغلر (71 عاما) أمام الحشد «لقد أيقظوا عملاقا نائما، ولم يروا شيئا بعد».
وأضاف «لن نخضع، ولن نهدأ، ولن نرحل».
اتسمت تظاهرات السبت عموما بالسلمية، وساد جو احتفالي، وشارك في التجمعات متظاهرون من كبار السن وأزواج شباب يجرّون رُضّعا في عربات الأطفال.
وقد شارك في مسيرة نسائية احتجاجية بعيد انتخاب ترمب للمرة الأولى في عام 2016 ما يُقدّر بنحو نصف مليون شخص في واشنطن، لكنّ التقديرات الأولية لعدد المشاركين في احتجاجات السبت أقل بكثير. في الأثناء، انخفضت نسبة تأييد ترمب إلى أدنى مستوياتها منذ توليه منصبه مع استمراره في إحداث تغييرات عدوانية في واشنطن وخارجها، وفق استطلاعات رأي حديثة.
ولكن رغم المعارضة في مختلف أنحاء العالم لفرضه الرسوم الجمركية الشاملة، والاستياء المتزايد من جانب العديد من الأميركيين، تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، ولم يُبدِ الرئيس الجمهوري أي إشارة على التراجع.
وأكد ترمب الجمعة «سياساتي لن تتغير أبداً».
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق