أعرب السياسي اليمني المقرب من طارق صالح عبدالكريم المدي عن دعمه المطلق للمنتخب اليمني لكرة القدم، معربًا عن فخره وثقته الكبيرة بلاعبي "الأحمر اليمني"، قبل مباراتهم المرتقبة التي ستقام على أرضية ملعب الجوهرة المشعة في المملكة العربية السعودية.

وفي تصريح له، أكد المدي أن المباراة تأتي في ظل ظروف استثنائية تعكس الروابط الأخوية القوية بين الشعبين اليمني والسعودي، مشيرًا إلى أن أي مباراة تُقام في "أرض الشقيقة الكبرى" تُعتبر بالنسبة لليمنيين بمثابة إقامتها في صنعاء أو عدن.

وأضاف المدي أن حضور الجماهير اليمنية الكثيف في المدرجات، إلى جانب الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية، يعكسان عمق العلاقة التاريخية والجغرافية التي تجمع البلدين، مؤكدًا أن اليمنيين، سواء كانوا مقيمين داخل الوطن أو خارجه، على موعد مع "مجد يماني" جديد سيسطع في سماء "مملكة العروبة".

وأشار إلى أن هذه المباراة لا تمثل مجرد منافسة رياضية، بل هي فرصة لتأكيد الهوية الوطنية اليمنية ورفع علم البلاد عاليًا أمام العالم.

وفي كلمته المؤثرة، دعا السياسي اليمني اللاعبين إلى التركيز التام خلال المباراة المقبلة، والالتزام بتعليمات المدرب لتحقيق الأداء الأمثل، محذرًا من خطورة الأنانية الفردية التي قد تؤثر سلبًا على الفريق.

كما شدد على أهمية استغلال هذه الفرصة التاريخية لتحقيق إنجاز يُحسب للكرة اليمنية بعد غياب دام 25 عامًا عن المنافسات العالمية والمحلية الكبرى.

ولم يخفِ المدي ثقته الكبيرة بقدرة المنتخب اليمني على تقديم مستوى مشرف، معبرًا عن أمله بأن يكون هذا اللقاء بداية لعودة قوية لكرة القدم اليمنية إلى الساحة الدولية.

وأكد أن الشعب اليمني بأكمله ينتظر بشغف كبير أن يرى منتخبه يُحقق نصرًا يعزز من مكانة اليمن في المحافل الرياضية.

واختتم السياسي اليمني تصريحاته بتوجيه رسالة مؤثرة إلى الاتحاد اليمني لكرة القدم ولاعبي المنتخب، قال فيها: "نقبّل جبينكم ونهتف بأسمائكم، كونوا في الموعد".

وجاءت هذه الكلمات لتُعبر عن حجم التوقعات العالية التي يعلّقها اليمنيون على منتخبهم الوطني، ولتكون دافعًا معنويًا قويًا للاعبين قبل المباراة المصيرية.

يُذكر أن المنتخب اليمني يستعد لمواجهة قوية ضمن منافسات البطولة الحالية، حيث يأمل الجميع أن تكون هذه المباراة نقطة تحول نحو مستقبل أكثر إشراقًا للرياضة اليمنية، معتمدين على دعم الجماهير وروح الفريق الواحد لتحقيق النجاح المنشود.