في حادثة أثارت غضبًا واسعًا، أقدمت جماعة الحوثي التابعة لإيران، اليوم الأحد، على إلغاء خطبة الشيخ السلفي عبدالعزيز البرعي في مفرق حبيش بمحافظة إب، وسط اليمن، بعد أن أمّ المصلين في هذه المنطقة لأكثر من 30 عامًا.

وبدلاً من الشيخ البرعي، فرضت المليشيات الحوثية، خطيبًا مواليًا لها وصعد لإلقاء الخطبة بسلاحه، ما أثار استياءً كبيرًا بين الحاضرين.

وقد أدى هذا التصرف الأرعن، بحسب مصادر محلية لـ"المشهد اليمني"، إلى مغادرة العديد من المصلين للمصلى فورًا احتجاجًا على تصرفات مليشيات الحوثي في خطبة صلاة العيد.

والشيخ عبدالعزيز البرعي يعتبر من الشخصيات الدينية البارزة في المنطقة، ويمثل طرده بالقوة من على منبر الصلاة في أول أيام عيد الفطر، استفزاز سافر للأهالي، حيث اعتاد المصلون على سماع خطبته واحترامه طوال عقود من الزمن.

وقد عبّر الكثير من المصلين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف، مما أدى إلى حالة من التوتر في المصلى وأدى إلى مغادرة عدد كبير من المصلين للمكان.