نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: محادثات الرياض تعيد الثقة بين الأطراف وتفتح آفاق التعاون الدولي.. السعودية.. قلب مساعي السلام في الأزمة الروسية الأوكرانية, اليوم الخميس 27 مارس 2025 03:25 صباحاًمحادثات الرياض تعيد الثقة بين الأطراف وتفتح آفاق التعاون الدولي.. السعودية.. قلب مساعي السلام في الأزمة الروسية الأوكرانية نشر في البلاد يوم 27 - 03 - 2025 برهن تصريح مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، عن عودة العلاقات بين كييف وواشنطن إلى مسارها الصحيح، على دور السعودية في دعم مساعي السلام العالمية. وقال يرماك إن العلاقات بين كييف وواشنطن "تعود لمسارها الصحيح"، قاطعًا بأن عقد جولتين من المحادثات في السعودية بشأن وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا أعطى كييف فرصة بأن تظهر للمسؤولين الأمريكيين أنها منفتحة على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مساعيه لإنهاء الحرب المستمرة مع روسيا منذ ثلاث سنوات.وتعكس الأجواء عقب المحادثات في السعودية، تجدد الثقة ورغبة الأطراف في تعزيز الحوار، رغم التوترات التي شهدها المكتب البيضاوي الشهر الماضي، بين الرئيس الأوكراني زيلينسكي من جهة، والرئيس الأمريكي ترامب ونائبه جاي دي فانس من جهة أخرى. ورغم ذلك، أسهمت المحادثات السعودية في تهدئة الأجواء، إذ أكد يرماك لاحقًا أن "أظهرنا جديتنا البالغة، وتفهم الأمريكيون ذلك"، في إشارة إلى أن اللقاءات في السعودية كانت بمثابة جسر للتواصل وإعادة الثقة بين الأطراف.وتشير الوقائع أن المحادثات السعودية التي جرت في الفترة من 23 إلى 25 مارس الجاري، شكلت منعطفًا مهمًا في مساعي إنهاء النزاع الذي يمتد منذ ثلاثة أعوام. ففي هذه الجلسات، استطاعت كييف أن تُبرهن للمسؤولين الأمريكيين عن استعدادها للتعاون مع الرئيس ترامب لإنهاء الحرب المستمرة مع روسيا. وأوضح يرماك في تصريحاته "أجرينا محادثات ممتازة مع الأمريكيين"، مؤكدًا على جديّة الجانب الأوكراني في الوصول إلى حل شامل ودائم.كما جاء الاتفاق الأمريكي – الروسي في السعودية على وقف هجمات في البحر الأسود ووقف استهداف منشآت الطاقة بمثابة خطوة إيجابية، رغم عدم وضوح آلية دخول الاتفاقين حيز التنفيذ. وفي ظل هذه التطورات، برزت روسيا بتأكيدها على التزامها بتحقيق السلام، رغم طلبها تخفيف العقوبات عليها بالتزامن مع تنفيذ وقف إطلاق النار.على صعيد الوساطة الدولية، تألقت جهود السعودية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي قدم كل التسهيلات في استضافة المحادثات التاريخية بين الوفود الروسية والأوكرانية والأمريكية في السعودية.وأكد البيت الأبيض أن هذه المحادثات أثبتت مرة أخرى أهمية السعودية كوسيط رئيس يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي. كما أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمملكة على مساعيها البناءة خلال اتصال هاتفي مع سمو الأمير محمد بن سلمان في منتصف مارس الجاري، معربًا عن تقديره للجهود السعودية الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية.وتسود أجواء التفاؤل بعودة مسارات الحوار والسلام للعلاقات الأمريكية الروسية، والروسية الأوكرانية، على إثر الوساطة السعودية ورؤية الأمير محمد بن سلمان الحكيمة. فبفضل قيادته الرشيدة، تظل السعودية في قلب مساعي إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وتعزيز الأمن والسلام العالميين، مما يمنح العالم أملًا متجددًا في مستقبل يسوده الاستقرار والتعاون. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.