نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غزة.. شلال دمٍ لا يتوقَّف, اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 08:05 مساءً
نشر بوساطة نظير طه في الرياض يوم 25 - 03 - 2025
واصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الثّامن على التَّوالي حرب الإبادة الجماعيَّة على قطاع غزَّة، مرتكبًا مجازر دامية بحقِّ المواطنين، ومنتهكًا بشكل فاضح لاتفاق وقف إطلاق النّار الذي تمّ توقيعه في 19 يناير الماضي. وأعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 50,082 شهيدًا و113,408 مصابين منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
كما أفاد الدفاع المدني بغزة بارتقاء 5 شهداء وإصابة 12 شخصًا بقصف الاحتلال عمارة جودت قرب مسجد الفاروق المجاور لمضخة الصرف الصحي في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وارتقى شهيدان أحدهما طفل وأصيب آخرون في قصف "إسرائيلي" استهدف منطقة قيزان النجار بخان يونس، والشهيدان هما: عبادة زياد النجار، الطفل وسيم زياد النجار.
وارتكب الاحتلال مجزرةً دامية عقب قصف خيمة تؤوي نازحين قرب مدينة حمد شمالي خان يونس، ما أدى لارتقاء 6 شهداء وإصابة آخرين.
وشن طيران الاحتلال غارةً على منطقة المجايدة غرب خان يونس، فيما ارتقى شهيد وأُصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع النص بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
وقالت مصادر طبية، إن 3 شهداء وعدة إصابات وصلوا إلى مستشفى العودة إثر استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة أبو الروس بمخيم البريج وسط قطاع غزة، كما ارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة الزريعى في شارع النخل بدير البلح وسط قطاع غزة، وذكرت مصادر محلية ارتقاء شهيد جراء قصف الاحتلال شاليه يؤوي نازحين بمنطقة القرعان في بلدة الزوايدة. وواصلت مدفعية الاحتلال استهداف المناطق الغربية لبيت لاهيا شمال قطاع غزة، ووسط مدينة رفح جنوبي القطاع، فيما أُصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة مصبح مدينة رفح. واستشهد 3 مواطنين وأُصيب آخرون بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة "عليان" في بيت لاهيا، بالتزامن مع 3 غارات متتالية على مدينة غزة، إحداها استهدفت مركبة جيب فارغة بمنطقة الطيران.
10500 وحدة استيطانية
كشف النقاب عن أن سلطات الاحتلال صادقت في أقل من ثلاثة أشهر (منذ بداية العام الجاري)، على خطط بناء في المستوطنات أكثر مما صادقت عليه في العام الماضي بأكمله، حيث تمت الموافقة على بناء 10 آلاف و503 وحدات استيطانية، مقارنة ب تسعة آلاف و971 وحدة استيطانية في عام 2024 بأكمله.
وقالت حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية المتخصصة في مراقبة النشاطات الاستيطانية، الثلاثاء: إنه في يونيو 2023، ألغت حكومة نتنياهو - سموتريتس السيطرة المباشرة للمستوى السياسي على إجراءات التخطيط في الأراضي الفلسطينية.
وحتى هذا القرار، فإن كل مرحلة في عملية المضي قدماً بالخطط في المستوطنات تتطلب موافقة مسبقة من وزير جيش الاحتلال.
وأوضحت أنه بعد مرور عام ونصف تقريباً، في نوفمبر 2024، حدث تغيير كبير في وتيرة الموافقة على الخطط الاستيطانية في الأراضي المحتلة: فبدلاً من اجتماع واحد كل ربع سنة، بدأ مجلس التخطيط في الاجتماع أسبوعياً والموافقة على مئات الوحدات الاستيطانية. وأشارت الحركة إلى أنه بهذه الطريقة تسعى حكومة الاحتلال إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات وتقليل الاهتمام والانتقادات العامة والدولية، كما تستغل حكومة الاحتلال أيضًا الحرب وتركيز الاهتمام العام والعالمي في المقام الأول على غزة، "لملء احتياطيات التخطيط الاستيطاني" بحيث يكون هناك أكبر عدد ممكن من الخطط الاستيطانية التي يمكن بناؤها في المستقبل.
وقالت السلام الآن: إنه "بدلاً من الاهتمام بالأسرى الإسرائيليين وضمان أمن إسرائيل، تبذل حكومة نتنياهو-سموتريتش قصارى جهدها لتعميق الصراع ومنع أي فرصة لتسوية مستقبلية من شأنها أن تحقق الأمن والهدوء لإسرائيل، حيث تروج حكومة الاحتلال لبرامج "تسريع" على نطاق غير مسبوق في جميع أنحاء الضفة الغربية، محذرة من أن هذا سيُجبر الشعب الإسرائيلي بأكمله في نهاية المطاف على دفع ثمنها من خلال استمرار سفك الدماء".
تغييرات في مجلس
التخطيط الأعلى
ولفتت الحركة أنه في أكتوبر 2024، تم تعيين المهندس السابق في مجلس السامرة الإقليمي الاستيطاني يهودا القلعي مديراً لمكتب التخطيط في الإدارة المدنية (هيئة مدنية تابعة لجيش الاحتلال).
وبحسب التقارير، دفع الوزير سموتريتش بتعيينه في هذا المنصب في إطار رغبته في تسريع وتيرة التخطيط في المستوطنات، ونُقل عنه قوله: "أود أن أهنئ وأتمنى النجاح الكبير ليهودا القلعي على توليه هذا المنصب المهم والبارز.
وأضافت أنه منذ تعيين القلعي، تمت الموافقة على الخطط الاستيطانية بوتيرة سريعة للغاية، وفي بعض الأحيان بعد أيام قليلة فقط من وضعها على طاولة المجلس الأعلى للتخطيط.
ووفق الحركة، يرتبط التقدم السريع في تنفيذ الخطط الاستيطانية أيضًا بخطوات الضم التي نفذتها حكومة الاحتلال في العامين الأخيرين. يبدو أن أعضاء إدارة الاستيطان التي أنشأها الوزير سموتريتش، إلى جانب المستشارين القانونيين الذين حلوا محل المستشار القانوني للإدارة المدنية (الذين، كما شهد سموتريتش عنهم: "لديهم حمض نووي مختلف تمامًا") يمكّنون من القيام بأعمال لم تكن ممكنة من قبل. إلى جانب هذه الخطوات، تجدر الإشارة أيضاً إلى انضمام ممثل عن وزارة الاستيطان إلى عضوية المجلس الأعلى للتخطيط، كجزء من تسييس عملية التخطيط في الأراضي.
وأشارت "السلام الآن" إلى أنه من الممكن رؤية مثال على التغيير في الخطة رقم 512/2 في مستوطنة أوتنيل جنوب الخليل.
وتهدف الخطة إلى إضفاء الشرعية على عشرات الوحدات الاستيطانية التي تم بناؤها بشكل غير قانوني قبل عقود من الزمن وإضافة وحدات إضافية إليها، بإجمالي 156 وحدة استيطانية.
تعميق الاحتلال
والصراع وصولاً إلى الضم
وأكدت "السلام الآن"، أن الغالبية العظمى من الخطط الاستيطانية التي تمت الموافقة عليها في الأشهر الأخيرة تتعلق بالمستوطنات في عمق الضفة الغربية، وهو ما يشكل ضرراً بالغاً لاستمرارية الوجود الفلسطيني وإمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
علاوة على ذلك فإن بناء 10 آلاف وحدة استيطانية جديدة من شأنه أن يؤدي إلى جلب ما بين 40 إلى 50 ألف مستوطن إضافي.
ومن بين أمور أخرى، تمت الموافقة على خطط لإنشاء أحياء جديدة تضم مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنات مثل إيتمار (284 وحدة)، ويكير (464 وحدة)، وكوخاف يعقوب (1016 وحدة)، وأسبر (509 وحدات)، ومعاليه عاموس (561 وحدة).
وفي شرق مستوطنة "أدورا" شمال غرب الخليل (جنوب الضفة)، تمت المصادقة على مخطط لبناء 292 وحدة استيطانية لتوسيع بؤرة "أدورا شرق" التي أقيمت هناك مؤخراً.
وتهدف الخطة فعليا إلى مضاعفة الاستيطان المعزول، مشيرة إلى أن البؤرة الاستيطانية أقيمت على أنقاض التجمع الفلسطيني خربة الطيبة، الذي طرده الجنود والمستوطنون بعنف في أكتوبر 2023.
وفي مستوطنة تالمون غرب رام الله (وسط الضفة)، تمت المصادقة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة على مخططات لبناء 1628 وحدة استيطانية، وهو ما سيزيد المساحة وعدد المستوطنين فيها بشكل كبير. وبالاشتراك مع الخطط الأخرى التي تمت الموافقة عليها مؤخرًا، فمن الممكن أن تصبح هذه المستوطنة مدينة تضم عشرات الآلاف من السكان.
هذا وتشير التقديرات إلى وجود نحو 700 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية أقيمت على أراض فلسطينية، وتم بناء بعضها على مقربة من المراكز السكانية الفلسطينية، ويقع أحدها في الخليل في قلب المدينة الفلسطينية. وفي شرقي القدس المحتلة يوجد 14 حيا استيطانيا إسرائيليا، يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية.
استشهاد الأسير
المحرر براء مسكاوي
استشهد، الأسير المحرر براء مسكاوي خلال اشتباك مسلح مع قوات خاصة إسرائيلية في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة
وأفادت مصادر محلية، الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الخاصة تسللت إلى حي "النقار"، بمركبات مدنية، وحاصرت محلا تجارياً تحصن به مسكاوي.
وأوضحت المصادر أن مسكاوي خاض اشتباكا مسلحا مع الاحتلال قبل أن يسمع المواطنون أصوات لقذائف "إنيرجا" أطلقها الاحتلال تجاه المحل المحاصر.
وأضافت أن شابا آخر أصيب برصاص الاحتلال في القدم وتم نقله إلى مستشفى نزال الحكومي في المدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال شاباً من حي النقار في قلقيلية.
يذكر أن مسكاوي أسير محرر أفرج عنه ضمن صفقة "تبادل الأسرى " بعد قضائه 22 شهرا في سجون الاحتلال.
وتصعد قوات الاحتلال من جرائمها واقتحاماتها لمدن الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر عام 2023، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.
أوضاع كارثية للأسرى القصّر
حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين رائد أبو الحمص، الثلاثاء، من الأوضاع الصحية والحياتية الكارثية التي يعيشها الأسرى القصّر (الأطفال) في سجن مجدو، والتي باتت تهدد حياتهم بشكل حقيقي.
وأوضح أبو الحمص أن المعلومات المتوفرة عن واقع الأسرى القصر في السجن، تجعلنا نعيش حالة من الخوف والقلق والتوتر الدائمة عليهم، في ظل تفرد إرهابي منظم من إدارة سجون الاحتلال، التي تستغل صغر أعمارهم وضعف بناهم الجسدية، وتستخدم التعذيب والترهيب روتينا ثابتا في المعاملة اليومية معهم.
وكشف أبو الحمص عن أن الأغلبية العظمى من الأسرى القصّر يعانون المرض الجلدي "السكابيوس"، بالإضافة إلى فيروس آخر انتشر بينهم في الفترة الأخيرة يسبب لهم الإسهال المستمر وأوجاعا في البطن والمعدة وصداعا في الرأس.
وأشار أبو الحمص إلى أن هذا الواقع المرير للأسرى القصّر ناتج عن تعريضهم للسياسات الانتقامية، التي استُخدمت بحق كل الأسرى والأسيرات منذ بدء حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، وأن هذه الأمراض التي تفتك بهم وخاصة الأطفال سببها قلة النظافة والمعقمات، والحرمان من الأدوية والعلاج، والنقص الحاد في الغذاء وسوء وعدم صلاحية ما يقدم لهم.
وطالب أبو الحمص المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية، وتحديداً مؤسسات حقوق الطفل ومنظمة الصحة العالمية، بالتحرك الفوري لإنقاذ القصر في سجن مجدو، وعدم التخلي عن مسؤولياتها وأخلاقياتها تجاه هذه القضية الحساسة، تحديداً أننا نعيش في أصعب مرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة.
اقتحامات
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء، مدينة البيرة وعدة بلدات في محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال داهم عدة منازل خلال اقتحامه حي أم الشرايط، وسطح مرحبا، في مدينة البيرة، فيما داهمت قوة احتلالية منزل المحرر سلامة قطاوي، واعتقلت المواطن محمد كنعان بعد مداهمة منزله، في بلدة بيرزيت شمال رام الله.
وفي السياق، اقتحمت آليات الاحتلال بلدتي بيت ريما، ودير غسانة، شمال غرب رام الله، وداهمت عدة منازل فيهما، كما اقتحمت بلدة بيتونيا غربا، ومخيم الجلزون شمالا، وقراوة بني زيد، وكفر عين شمال غرب رام الله.
تواصل العدوان على طولكرم
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم ال58 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم ال45، وسط تصعيد عسكري متواصل، وتعزيزات مكثفة، وعمليات تهجير قسري بحق السكان.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها، ونشرت فرق المشاة في حارات المخيمين ومحيطهما، وداخل المنازل التي تستولي عليها، وسط حصار مشدد تفرضه عليهما.
وفجر الثلاثاء، اقتحمت قوات الاحتلال برفقة مدرعتين عسكريتين من نوع "إيتان"، بلدة عتيل شمال طولكرم.
وذكرت مصادر محلية أن آليات الاحتلال جابت شوارعها قبل أن تتجها نحو مدينة طولكرم، مرورًا بضاحية شويكة، وصولًا إلى شارع نابلس المحاذي لمخيم نور شمس، بعدها تحركتا نحو بلدتي عنبتا وكفر اللبد.
وأجبرت قوات الاحتلال سكان عمارة الغصون في منطقة دائرة السير بالحي الشمالي، المحاذية لشارع نابلس، على إخلاء منازلهم تحت التهديد.
وفي السياق، تواصل القوات الاستيلاء على ما يقارب 10 عمارات سكنية في المنطقة، تضم عشرات الشقق السكنية، التي أُجبر سكانها على إخلائها قسرًا، وحولتها إلى ثكنات عسكرية، إلى جانب تحويل المكان إلى منطقة عسكرية مغلقة.
وكثفت قوات الاحتلال وجودها العسكري في شارع نابلس الذي أغلقت أجزاءً منه بالسواتر الترابية.
وفي سياق سياسة التهجير القسري، واصلت قوات الاحتلال إجبار سكان حارة الربايعة في مخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالتهديد، ضمن موجة النزوح المتصاعدة التي تشهدها الأحياء الواقعة على أطراف المخيم.
وأسفر العدوان المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها، عن استشهاد 13 مواطنًا، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة.
وألحق العدوان دمارًا شاملًا طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والإحراق والتخريب والنهب والاستيلاء.
ودمرت قوات الاحتلال 396 منزلًا كليًا و2573 جزئيًا في مخيمي طولكرم ونور شمس.
سلطات الاحتلال تمنع وصول المساعدات الطبية إلى غزة
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق