نشر بوساطة العربية نت في المصدر يوم 25 - 03 - 2025

بعد الفضيحة التي كشف عنها رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك، جيفري غولدبرغ، عن ضمه عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية لمناقشة شن الولايات المتحدة ضربات على الحوثيين في اليمن، برزت تساؤلات عن مصير مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز.
فرغم تأكيد واشنطن أنه ما زال لدى الرئيس دونالد ترامب ملء الثقة بفريقه للأمن القومي، لا سيما والتز، إلا أن موقع "بوليتيكو" نقل عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم، إن مصير مستشار الأمن القومي لم يحسم بعد، ومن الوارد إجباره على الاستقالة.
كما أضافوا أن "ترامب سيتخذ القرار النهائي بشأن مستشاره للأمن القومي خلال اليوم أو اليومين المقبلين".
كذلك طرح مساعدان رفيعا المستوى في البيت الأبيض فكرة استقالة والتز لمنع إحراج ترامب.
فيما لفت اثنان من المسؤولين الأميركيين إلى أن "ترامب قد يحمّل والتز مسؤولية تعريض الأمن القومي الأميركي للخطر، وقد يستهدف وزير دفاعه أيضاً باعتباره قد يكون شارك تفاصيل حساسة مع مجموعة المراسلة".
يأتي ذلك بعدما ذكرت مجلة "ذا أتلانتيك" بوقت سابق، أن مسؤولين كباراً في إدارة ترامب، منهم نائب الرئيس جيه.دي فانس ووزير الدفاع بيت هيغسيث، أدرجوا عن طريق الخطأ صحافياً في مجموعة تراسل تناقش الضربات ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.
وقال رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، في تقرير صدر الاثنين، إنه دُعي سهواً في 13 مارس إلى مجموعة دردشة مشفرة على تطبيق "سيغنال" للمراسلة تسمى "مجموعة الحوثيين الصغيرة". وفي هذه المجموعة، كلف والتز نائبه أليكس وونغ بتشكيل "فريق النمر" لتنسيق التحرك الأميركي ضد الحوثيين.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.