نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل, اليوم الأحد 23 مارس 2025 01:30 صباحاً
نشر في الرياض يوم 23 - 03 - 2025
أعلن الجيش اللبناني السبت أنه فكك ثلاث منصات إطلاق صواريخ "بدائية الصنع" في جنوب البلاد، بعد إعلان إسرائيل إطلاق صواريخ على أراضيها من لبنان، ما أثار مخاوف من تصاعد التوترات.
وقال الجيش في بيان "على أثر إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجرى الجيش عمليات مسح وتفتيش وعثر بنتيجتها على 3 منصات صواريخ بدائية الصنع في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني (...) وعمل على تفكيكها".
ضربات على مواقع لحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه يشنّ ضربات ضد أهداف لحزب الله اللبناني في جنوب لبنان، ردا على إطلاق ثلاثة صواريخ من هذه المنطقة على شمال إسرائيل.
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش بضرب "عشرات الأهداف الإرهابية" في لبنان ردا على إطلاق الصواريخ، وهي عملية لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنها.
وأكد الجيش الإسرائيلي السبت أنه سيرد بشدة على إطلاق صواريخ من لبنان المجاور فيما حذر رئيس الوزراء اللبناني من مخاطر "حرب جديدة".
وأوقف اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 (تشرين الثاني) نوفمبر حربا مفتوحة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" استمرت شهرين، بعدما فتح هذا الأخير جبهة ضد الدولة العبرية "إسنادا" لحماس منذ بدء الحرب في قطاع غزة في (تشرين الأول) أكتوبر 2023.
وقد صمد اتفاق وقف إطلاق النار عموما رغم الاتهامات المتبادلة بحصول انتهاكات فيما أبقى الجيش الإسرائيلي على قواته في خمسة مواقع استراتيجية في جنوب لبنان على طول الحدود مع شمال إسرائيل.
وقال قائد أركان الجيش الإسرائيلي إن الجيش "سيرد بشدة" على إطلاق الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل.
وأوضح الجنرال إيال زامير الذي عقد اجتماعا لتقييم الوضع "سيرد الجيش بشدة على هجمات هذا الصباح" مضيفا في بيان "يتحمل لبنان مسؤولية احترام اتفاق" الهدنة.
وأطلقت ثلاثة صواريخ السبت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل لكن سلاح الجو الإسرائيلي اعترضها بحسب الجيش.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "لا يمكننا السماح بإطلاق صواريخ من لبنان على بلدات الجليل" مضيفا "تتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية عمليات الإطلاق من أراضيها. أمرت الجيش بالرد".
وانطلقت صافرات الإنذار عند الساعة 07,30 (الساعة 05,30 ت غ) في بلدة المطلة في شمال إسرائيل الحدودية مع لبنان.
وقال كاتس "وعدنا بلدات الجليل بالأمن وهذا ما سيحصل. مصير المطلة هو نفسه مصير بيروت".
في لبنان ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية أن طائرات إسرائيلية تحلق فوق القطاع الشرقي من جنوب لبنان مع "انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء" هذه المنطقة.
وأضافت أن "جيش العدو يقوم بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة من تلة حمامص المتمركز فيها" في المنطقة.
وأشارت الوكالة أيضا إلى "تعرض الحارة الشمالية الغربية لبلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية لقصف مدفعي اسرائيلي متقطع" مضيفة أن "قصفا مدفعيا معاديا يستهدف بلدة الخيام، وان 3 قذائف ميركافا استهدفت البلدة".
وأضاف المصدر نفسه أن الجيش الإسرائيلي أطلق أيضا "رشقات رشاشة في اتجاه حولا، مركبا وكفركلا" في جنوب لبنان.
عون يدين
أدان الرئيس اللبناني جوزف عون، السبت، محاولات استدراج بلاده مجدداً إلى دوامة العنف، معتبراً أن ما حصل اليوم في الجنوب يشكل اعتداءً متمادياً على لبنان وضرباً لمشروع إنقاذه.
وحسب بيان للرئاسة اللبنانية، شدّد رئيس الجمهورية "على إدانة محاولات استدراج لبنان مجددا إلى دوامة العنف"، معتبراً أن " ما حصل اليوم في الجنوب، وما يستمر هناك منذ 18 فبراير (شباط) الماضي، من عدم التزام بحرفية اتفاق وقف النار، يشكل اعتداء متمادياً على لبنان وضرباً لمشروع إنقاذه الذي أجمع عليه اللبنانيون".
وناشد عون "جميع أصدقاء لبنان التنبه لما يحاك ضده من أكثر من طرف معادٍ"، داعياً "القوى المعنية في الجنوب اللبناني كافة، ولاسيما لجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر الماضي، والجيش الى متابعة ما يحصل بجدية قصوى لتلافي أي تداعيات، وضبط أي خرق او تسيّب يمكن ان يهدد الوطن في هذه الظروف الدقيقة."
وطلب الرئيس عون "من قائد الجيش العماد رودولف هيكل اتخاذ الإجراءات الميدانية الضرورية للمحافظة على سلامة المواطنين، والتحقيق لجلاء ملابسات ما حصل."
وأهاب رئيس الجمهورية "بجميع المسؤولين عن التطورات بأن يكونوا في موقع الحرص على لبنان أولاً وأخيراً."
وحذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من "مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة".
وقال مكتبه الإعلامي إن سلام "حذر من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين" مضيفا أنه أجرى اتصالا بوزير الدفاع شدد خلاله على "ضرورة اتخاذ كل الاجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم".
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق