بعد حرمانها من 400 مليون دولار.. جامعة كولومبيا ترضخ لضغوط ترامبوافقت جامعة كولومبيا على سلسلة من التغييرات تشمل حظر الأقنعة والسماح للشرطة بإجراء اعتقالات، بعد أن سحب منها تمويل بقيمة 400 مليون دولار بسبب تعاملها مع قضايا معاداة السامية.

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد حرمانها من 400 مليون دولار.. جامعة كولومبيا ترضخ لضغوط ترامبوافقت جامعة كولومبيا على سلسلة من التغييرات تشمل حظر الأقنعة والسماح للشرطة بإجراء اعتقالات، بعد أن سحب منها تمويل بقيمة 400 مليون دولار بسبب تعاملها مع قضايا معاداة السامية., اليوم السبت 22 مارس 2025 10:19 صباحاً

بعد حرمانها من 400 مليون دولار.. جامعة كولومبيا ترضخ لضغوط ترامبوافقت جامعة كولومبيا على سلسلة من التغييرات تشمل حظر الأقنعة والسماح للشرطة بإجراء اعتقالات، بعد أن سحب منها تمويل بقيمة 400 مليون دولار بسبب تعاملها مع قضايا معاداة السامية.

نشر بوساطة Post في الشروق يوم 22 - 03 - 2025

2348190
وافقت جامعة كولومبيا على سلسلة من التغييرات تشمل حظر الأقنعة والسماح للشرطة بإجراء اعتقالات، بعد أن سحب منها تمويل بقيمة 400 مليون دولار بسبب تعاملها مع قضايا معاداة السامية.
ووفقا لمذكرة صادرة عن الجامعة التي أصبحت مركزا للاحتجاجات العنيفة المعادية لإسرائيل، تم تعيين قيادة جديدة لمراجعة المناهج الدراسية في قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وإفريقيا ومركز الدراسات الفلسطينية.
وفي رسالة وجهتها الرئيسة المؤقتة للجامعة، كاترينا أرمسترونغ، إلى المجتمع الجامعي أمس الجمعة، وصفت هذه الخطوات بأنها تهدف إلى جعل الحرم الجامعي مكانا أكثر أمانا لجميع الطلاب، دون أن تذكر بشكل محدد الطلاب اليهود.
وكتبت أرمسترونغ: "من الصعب التصالح مع الطريقة التي تم بها تصوير جامعة كولومبيا وطلابها. لدينا تحديات، نعم، لكنها لا تحدد هويتنا. نحن مجتمع من العلماء الذين يكنون احتراما عميقا لبعضهم البعض ولمهمتنا. نحن نعلم ألمع الطلاب وأكثرهم إبداعا في العالم، ونهتم بكل واحد منهم". وفي وثيقة من أربع صفحات، ذكرت جامعة كولومبيا الخطوات المحددة التي اتخذتها وستتخذها لمعالجة معاداة السامية، بما في ذلك إصلاح مجلس المراجعة القضائي، وتعيين منصب نائب رئيس جامعي جديد بمسؤوليات موسعة، وحظر ارتداء الأقنعة دون سبب مشروع. وأشارت المذكرة أيضا إلى تعليق أو طرد الطلاب الذين اقتحموا قاعة هاميلتون، أو إلغاء درجاتهم مؤقتا، مع استمرار المراجعات التأديبية للمشاركين في المخيمات الاحتجاجية اللاحقة.
ووافقت الجامعة أيضا على إعادة تنظيم عمليات الانضباط، لكنها لم تستجب بالكامل لجميع مطالب إدارة ترامب. بدلا من إلغاء مجلس القضاء الجامعي كما طُلب، كشفت الجامعة أنها ستقوم بإعادة هيكلة المجلس تحت مكتب نائب الرئيس الجامعي، مع ضمان خضوع أعضائه الخمسة لمراجعة صارمة لتجنب تضارب المصالح. كما أعلنت الجامعة عن تعيين نائب رئيس جامعي جديد سيكون مسؤولا عن مراجعة قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وإفريقيا، الذي طالبت إدارة ترامب بوضعه تحت "الوصاية الأكاديمية".
وستقوم الجامعة أيضا بتطوير منهاج تعليمي يركز على كيفية إجراء المحادثات الصعبة وإنشاء فصول دراسية تعزز الحوار بين المختلفين، بالإضافة إلى معالجة قضايا معاداة السامية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد سحبت حوالي 400 مليون دولار من المنح والعقود المخصصة للجامعة المرموقة في 7 مارس، بسبب فشلها في القضاء على معاداة السامية في حرمها الجامعي، وهددت بسحب مليارات إضافية.
الأخبار

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق