حماس تكشف عن مفاوضات جادة لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الأسرى عبر مقترح أميركي جديد

مصر النهاردة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس تكشف عن مفاوضات جادة لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الأسرى عبر مقترح أميركي جديد, اليوم الجمعة 21 مارس 2025 01:50 مساءً

في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وتتصاعد التوترات السياسية، أكدت حركة حماس اليوم أنها تواصل التفاوض حول مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إضافة إلى أفكار أخرى تتعلق بصفقة تبادل الأسرى، والتي تقترب من نقطة حاسمة لإنهاء الحرب. 
من جانب آخر، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والسيطرة على مزيد من الأراضي إذا استمرت حماس في رفض إطلاق سراح الأسرى. التصريحات المتبادلة تؤكد أن المفاوضات في غزة دخلت مرحلة خطيرة قد تكون حاسمة لتحديد مستقبل المنطقة.

حماس تواصل المفاوضات وسط ضغوطات دولية

أعلنت حركة حماس في بيان لها أنها ما زالت في قلب المفاوضات المتعلقة بالإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب في غزة. 
وأضافت الحركة أنها تتابع بجدية مقترحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، والتي تشمل تمديد وقف إطلاق النار حتى ما بعد رمضان وعيد الفصح اليهودي. 
بحسب الحركة، فإن الهدف من هذا التمديد هو إتاحة الوقت الكافي لإجراء مفاوضات للوصول إلى اتفاق دائم بشأن وقف القتال وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتؤكد حماس أنها تجري مفاوضات جادة ومسؤولة مع الوسطاء، مع التركيز على تحقيق صفقة تبادل الأسرى التي من شأنها أن تُفضي إلى الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، وهي خطوة تعتبرها الحركة ضرورية لإنهاء الحرب ووقف التصعيد.

إسرائيل ترد: تهديدات متزايدة بالاستيلاء على أراض جديدة
 

من جانب آخر، جاء الرد الإسرائيلي على مقترحات حماس قاسيًا، حيث حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من أن الجيش الإسرائيلي سيواصل استيلاءه على أجزاء إضافية من قطاع غزة ما لم تفرج حماس عن الأسرى. 
وقال كاتس في تصريحات لصحيفة "جيروزاليم بوست": "أصدرت تعليمات للجيش بالاستيلاء على مناطق إضافية في غزة، وإخلاء السكان، وتوسيع المناطق الأمنية حول غزة لحماية البلدات الإسرائيلية والجنود". 
وأضاف أنه كلما أصرت حماس على رفض إطلاق سراح الأسرى، زادت الأراضي التي ستخسرها، مما سيمكن إسرائيل من ضم المزيد من الأراضي إلى سيادتها.

كما أشار كاتس إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته العسكرية البرية في القطاع، موضحًا أن الضغط العسكري سيستمر إلى حين إطلاق سراح الأسرى. 
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تشير التحركات العسكرية الإسرائيلية إلى استمرار التصعيد في القطاع دون إشارات واضحة على اتفاق قريب.

ماذا سيحمل المستقبل للقطاع؟

بينما تواصل حماس مناقشاتها مع الوسطاء الدوليين حول صفقة الأسرى، وتصاعد التهديدات من الجانب الإسرائيلي، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن للطرفين التوصل إلى اتفاق يوقف نزيف الدماء في غزة، أم أن التصعيد العسكري سيستمر مع تزايد حدة الخلافات السياسية؟ هذه الفترة من المفاوضات قد تكون الحاسمة في تحديد ما إذا كان هناك أمل في الوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة الطويلة في غزة. 
على الرغم من الجهود المبذولة في محاولات التوصل إلى حل سياسي، إلا أن التصريحات المتبادلة تشير إلى أن العواقب المحتملة لهذا التصعيد قد تؤدي إلى تغيير جذري في شكل الصراع في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق