هذا ما جاء في تقرير استخبارات الاتصالات التابع لوكالة الأمن القومي، المصنف "سري للغاية"، والذي يتطلب أعلى مستوى من الصلاحيات لقراءته.

نص الوثيقة:

" كان اغتيال الرئيس العظيم صدمةً للفلسطينيين. نرجو منكم نقل خالص تعازينا إلى عائلة الفقيد وإلى شعب الولايات المتحدة.

وراء هذه الجريمة الغامضة مؤامرة صهيونية مُدبَّرة. إن مراجعة المؤامرات الإجرامية الصهيونية العلنية ضد اللورد بيرل دوت، والعلماء اليهود، بالإضافة إلى الطريقة الإرهابية المُتّبعة في اختطاف آيخمان وآخرين كثر، تُتيح المجال للتشكيك في موقف منظماتهم السرية. من المرجح أن يفوز الرئيس الراحل في الانتخابات الرئاسية القادمة دون استجداء التعاطف الصهيوني أو كسب أصوات اليهود. وإدراكًا منهم لحقيقة أن نفوذهم وسلطتهم في الولايات المتحدة يعتمدان على أصوات اليهود، فإن الصهاينة... اغتالوا الرئيس الشجاع الذي كان على وشك تدمير أسطورتهم. اغتياله تحذيرٌ لباقي القادة الشرفاء.

اكشفوا مؤامرتهم أمام القضاء الأعلى في العالم."

كان جون كينيدي حليفًا لفلسطين. قبل يومين من الاغتيال، أعاد قرار الأمم المتحدة رقم ١٩٩٤ إلى جدول أعمال الأمم المتحدة، والذي يدعو إلى حق العودة لـ ٨٠٠ ألف فلسطيني تعرضوا للتطهير العرقي في النكبة.

الجدير بالذكر بأن الوثيقة يعود تاريخها إلى ثلاثة أيام بعد عملية الاغتيال.