تأييد بريطاني فرنسي لحملة ترمب العسكرية ضد الحوثيين

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تأييد بريطاني فرنسي لحملة ترمب العسكرية ضد الحوثيين, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 05:35 صباحاً

تأييد بريطاني فرنسي لحملة ترمب العسكرية ضد الحوثيين

نشر في الوطن يوم 17 - 03 - 2025

1162534
في خطوة تهدف إلى إنهاء الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشن سلسلة غارات جوية على مواقع الجماعة المسلحة في اليمن، متوعدًا باستخدام «قوة مميتة ساحقة» حتى تتوقف التهديدات ضد حركة الملاحة الدولية.
وأسفرت الضربات عن مقتل عدد من قادة الحوثيين، في حين أصدرت واشنطن تحذيرًا شديد اللهجة لطهران، متعهدة بمحاسبتها على دعمها للجماعة المتمردة.
ولقيت الضربات الأمريكية ردود فعل متباينة على الساحة الدولية، حيث عبرت بعض الدول الغربية عن دعمها لحق واشنطن في الدفاع عن مصالحها وحماية الملاحة الدولية، بينما أبدت أطراف أخرى مخاوف من تصعيد عسكري قد يجر المنطقة إلى مزيد من التوترات دعم أمريكي وغربي للحملة
أكد البيت الأبيض أن الضربات تأتي في إطار «الدفاع عن الأمن القومي الأمريكي وحماية الملاحة الدولية»، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر، فيما أيدت بريطانيا وفرنسا الضربات، معتبرتين أنها «خطوة ضرورية» لضمان أمن الممرات البحرية ومنع التصعيد الحوثي.
دعوة إلى ضبط النفس
شددت القاهرة على ضرورة الحفاظ على أمن البحر الأحمر، لكنها دعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وعدم الانجرار إلى تصعيد أوسع.
معارضة وانتقادات دولية
روسيا: أدانت موسكو الضربات، معتبرة أنها «غير قانونية» وتزيد من تعقيد الأزمة اليمنية، ودعت إلى استئناف المفاوضات بدلاً من التصعيد العسكري.
وأعربت بكين عن قلقها من التوترات المتزايدة في المنطقة، ودعت إلى «حل سياسي شامل» يحترم سيادة اليمن.
إدانات من الحوثيين وإيران
الحوثيون: وصفوا الضربات بأنها «عدوان أمريكي سافر»، وتعهدوا بالرد عبر تصعيد عملياتهم العسكرية في البحر الأحمر ، في حين حذرت طهران من «تبعات خطيرة» للحملة، متهمة واشنطن بمحاولة «إشعال الفوضى في المنطقة»، كما أكدت استمرار دعمها للحوثيين .
مخاوف أممية من تصعيد أوسع
الأمم المتحدة: دعا الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى «وقف فوري للتصعيد»، محذرًا من أن أي تصعيد عسكري جديد قد يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن ويهدد الاستقرار الإقليمي.
ضربات جوية مركزة
وقال ترمب، عبر منشور على منصات التواصل الاجتماعي، إن «المقاتلين الأمريكيين ينفذون الآن عمليات جوية دقيقة تستهدف قواعد الإرهابيين، وقادتهم، ومنظوماتهم الدفاعية، لحماية الشحن الأمريكي والملاحة الدولية»، وأضاف: «لن يُسمح لأي قوة إرهابية بعرقلة حرية السفن الأمريكية في المياه الدولية».
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، أن الضربات الجوية كانت «ساحقة»، وأسفرت عن مقتل عدد من قادة الحوثيين، في رسالة واضحة للجماعة المتمردة بأن واشنطن لن تتسامح مع تهديداتها المتزايدة.
تصعيد الهجمات
وأفاد الحوثيون بسقوط 31 قتيلًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 100 آخرين جراء الغارات التي استهدفت مناطق عدة، وأظهرت صور متداولة أعمدة الدخان تتصاعد فوق مجمع مطار صنعاء، حيث دمرت الضربات منشآت عسكرية حوثية، كما استهدفت الغارات محافظات الحديدة والبيضاء ومأرب.
إيران في دائرة الاتهام
في تصعيد إضافي، وجه ترمب تحذيرًا مباشرًا لإيران، مؤكدًا أن واشنطن «لن تتهاون مع أي دعم تقدمه طهران لوكلائها في اليمن»، وأتى هذا الموقف بعد أسبوعين فقط من إرسال البيت الأبيض عرضًا لإيران لاستئناف المحادثات حول برنامجها النووي، وهي خطوة باتت على المحك بعد هذا التطور العسكري. استعراض للردع العسكري
رافقت الغارات الأمريكية تحركات عسكرية في البحر الأحمر، حيث تشارك حاملة الطائرات «يو إس إس هاري إس ترومان» في العمليات، إلى جانب غواصة الصواريخ كروز «يو إس إس جورجيا»، ما يعكس استعداد واشنطن للردع والتدخل المباشر عند الحاجة.
وتأتي الغارات الأمريكية بعد أيام من إعلان الحوثيين استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية قبالة سواحل اليمن.
نادي الغولف
في مشهد يعكس أسلوبه المعتاد، أعلن ترمب عن الضربات أثناء تواجده في ناديه للغولف في فلوريدا، مؤكدًا أن الهجمات الحوثية كبدت الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي خسائر بمليارات الدولارات، وعرضت أرواح الأبرياء للخطر، مشددًا على أن بلاده لن تتهاون مع أي تهديد للممرات المائية الدولية.
ضغوط متزايدة
تأتي الحملة العسكرية في وقت يواجه فيه الحوثيون تحديات داخلية كبيرة، مع تزايد الضغوط الاقتصادية في مناطق سيطرتهم، وتصاعد السخط الشعبي ضد الحوثيين بسبب تدهور الأوضاع المعيشية، كما أن الهجمات الأمريكية قد تعرقل قدرتهم على تنفيذ عملياتهم البحرية، ما قد يجبرهم على إعادة حساباتهم في المرحلة المقبلة.
ويُشكل القصف الأمريكي على مواقع الحوثيين تحولًا كبيرًا في إستراتيجية إدارة ترمب تجاه الجماعة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق