نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عون: توتر الجنوب يمنع استقرار لبنان, اليوم الأحد 16 مارس 2025 11:01 مساءً
نشر بوساطة أ ا ف في الرياض يوم 16 - 03 - 2025
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكداً أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرارِ التوترِ على حدوده الجنوبية. وقال عون في كلمة ألقاها خلال إفطار رمضاني أقامه مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى "في خضم التحديات التي يواجهها وطننا، يبرز موضوع تنفيذ القرارِ 1701 واتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامَنا وعنايتنا. فلا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرارِ التوترِ على حدوده الجنوبية، ولا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دونِ تطبيقِ القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم". وأضاف "هذا يوجب أيضا وضع المجتمعِ الدوليِ أمام مسؤولياتِه للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ. إن إعادة إعمارِ ما ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمعِ المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاعِ الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخِ لبنان". وتابع الرئيس اللبناني بالقول "إن التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجلِ بناء لبنان القوي بدولتِه ومؤسساتِه، المزدهرِ باقتصادِه ومواردِه، المتألقِ بثقافتِه وحضارتِه، المتمسكِ بهويتِه وانتمائِه، المنفتحِ على محيطِه العربيِّ والعالمي".
واعتبر أنه "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكِرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطنِنا. فلبنان الذي نعتز به جميعًا، هو وطن الرسالة والتنوعِ والتعددية، وطن يتسع للجميعِ بمختلفِ انتماءاتهم ومعتقداتِهم". وأضاف "من هنا تأتي أهمية المشاركةِ السياسية لجميع شرائحِ المجتمعِ اللبناني، من دونِ تهميش أو عزل أو إقصاء لأيِ مكون من مكوناتِه. وإن هذهِ المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستورِ ووثيقةِ الوفاقِ الوطني، وتفسيرِهما الحقيقي والقانوني لا التفسيرِ السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي". وقال "إن الدولةَ اللبنانيةَ بمؤسساتِها المختلفة، وبقدرِ حرصِها على حمايةِ التنوعِ اللبناني وخصوصيته، فأنها ملتزمة، وقبل أيِ شيء، بحفظ الكيانِ والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروعِ الدولةِ القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤُها وتضافرُ جميعِ الجهودِ لأجلِ ذلك".
إلى ذلك قتل شخصان في ضربتين إسرائيليتين في جنوب لبنان الأحد، على ما أفادت مصادر رسمية محلية، بينما أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قضى على عنصرين من حزب الله، مع مواصلة الدولة العبرية ضرباتها على رغم وقف إطلاق النار بين الطرفين. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن "مسيرة إسرائيلية معادية" شنّت ضربة "على سيارة في بلدة ميس الجبل ما أدى الى سقوط قتيل". وكانت الوكالة نقلت في وقت سابق عن بيان لوزارة الصحة، أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة ياطر أدت إلى مقتل مواطن لبناني وجرح آخر". وأوضحت الوكالة أن الضربة نفذتها "مسيّرة قرابة الثانية" فجرا على "سيارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل". من جهته، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قضى الأحد على عنصرين من حزب الله "كانا يهمّان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل"، مشيرا الى أن أنشطتهما تشكّل "انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان". ونفّذت الدولة العبرية ثلاث ضربات في جنوب لبنان خلال ال24 ساعة الماضية. وقتل شخص السبت في ضربة طالت سيارة، بحسب وزارة الصحة، فيما قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق