نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترحيب دولي بنتائج «محادثات جدة».. جهود المملكة تدعم السلام, اليوم الخميس 13 مارس 2025 04:54 صباحاً
نشر في الرياض يوم 13 - 03 - 2025
استضافة المملكة للمحادثات تؤكد ثقة المجتمع الدولي
أوكرانيا توافق على خطة وقف النار.. وعودة المساعدات العسكرية الأميركية
أكّدت أوكرانيا أنّ المباحثات مع الولايات المتحدة الثلاثاء في جدة بدأت بشكل «بنّاء للغاية»، مع مناقشة مقترح تقدمت به كييف لوقف إطلاق نار جزئي مع روسيا، بعد ساعات من شنّها أكبر هجوم بالمسيرات على منطقة موسكو خلال سنوات الحرب، وبدأت المباحثات في مدينة جدة ظهرا بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيغا، وتأتي في وقت يكثّف الرئيس الأميركي دونالد ترمب من ضغوطه على كييف لإنهاء الحرب التي بدأت بالغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، وقال مسؤول أوكراني في كييف طلب عدم الكشف عن هويته إن «المحادثات تسير بشكل جيد، وتمت مناقشة الكثير من المسائل»، وتأمل كييف أنّ يؤدي عرض الهدنة الجزئية لإقناع واشنطن باستئناف مساعداتها العسكرية لها وتبادل المعلومات الاستخباراتية والوصول إلى صور الأقمار الصناعية، والتي أوقفتها واشنطن بعد مشادة حادة في البيت الأبيض بين ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، وأفاد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك بينما كان يدخل الاجتماع «نحن مستعدون لفعل كل شيء من أجل تحقيق السلام».
وأكد مسؤولون أوكرانيون أن الهجوم بمئات الطائرات المسيّرة نحو موسكو ومناطق أخرى ليل الاثنين الثلاثاء، هدف إلى دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للموافقة على هدنة جوية وبحرية. وصرّح أندريه كوفالينكو، المسؤول في مجلس الأمن القومي لمكافحة المعلومات المضللة «هذه إشارة إضافية إلى بوتين بأنه يجب أن يكون مهتمًا أيضًا بوقف إطلاق النار في الجو».
من جهته رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتقدم الذي تحقق في المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن إمكانية إنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ضد جارتها، ووافقت أوكرانيا على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما، بشرط أن توافق روسيا أيضا، بينما وافقت الولايات المتحدة على استئناف المساعدات العسكرية والاستخباراتية، وقال ماكرون في منشور على منصة إكس: «الكرة الآن بوضوح في ملعب روسيا»، مرددا تصريحات روبيو، الذي تفاوض على الاتفاق في جدة إلى جانب أطراف أخرى، كما استخدمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التعبير ذاته في منشور على إكس لدعم الاتفاق، وأكد ماكرون أهمية وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، لكنه شدد أيضا على أن فرنسا وشركاءها لا يسعون إلى مجرد أي سلام، بل إلى «سلام مدعوم بضمانات أمنية قوية لأوكرانيا».
كما رحّب رئيس الوزراء في المملكة المتحدة كير ستارمر، بنتائج المحادثات بين الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا في جدة.
وأوضح أنّ هذه لحظة مهمة في السلام في أوكرانيا، معربًا عن أمله في مضاعفة الجهود للتوصل إلى سلامٍ دائم وآمن في أقرب وقتٍ ممكن، وأبدى استعداد بلاده للمساعدة في دعم عملية سلام دائم في أوكرانيا.
وأوضح معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن استضافة المملكة للمحادثات بين الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا، تؤكد ثقة المجتمع الدولي بدورها المهم والفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين، وتعكس مكانتها المحورية كدولة رائدة في صناعة السلام وحل النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق