أنتجت جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في وحدة العوامل المعدية الخاصة "BSL-3"، بمركز الملك فهد للأبحاث الطبية، خلال النصف الأول من عام 2025م، (57) منشورًا علميًا مُحكّمًا، مما يعكس دورها في تعزيز الأمن الصحي العام والابتكار العلمي. وأفاد رئيس وحدة الكائنات المعدية بمركز الملك فهد للبحوث الطبية الدكتور عصام إبراهيم أزهـر، أن الأبحاث المنشورة تشمل مجالات الصحة العالمية الحيوية، ومسببات الأمراض عالية الخطورة، ومقاومة مضادات الميكروبات، والتكنولوجيا الحيوية النانوية والتشخيص، والأمراض الحيوانية المنشأ والمنقولة بالنواقل، ومراقبة الصحة الواحدة وعلم الأوبئة المصلية.
وبيّن أن الأبحاث جاءت ثمرة جهود التعاون متعدد التخصّصات مع مؤسسات أكاديمية وسريرية محلية وشبكات وطنية كوزارة الصحة، إضافة إلى شركاء دوليين من أوروبا، وآسيا، وشمال أفريقيا، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وتعزز التأهب للأوبئة، والتشخيص المتقدم، ومواجهة مقاومة مضادات الميكروبات.
وأشار رئيس وحدة الكائنات المعدية بمركز الملك فهد للبحوث الطبية إلى أن الوحدة تهدف إلى توسيع منصات البحث الترجمي، وتعزيز بناء القدرات في مجال السلامة البيولوجية من المستوى الثالث "BSL-3"، وتعميق التعاون الأكاديمي والصناعي والحكومي لدعم الأولويات الوطنية والعالمية في مجال الأمن الصحي.أخبار متعلقة :