تقرير: 3 مليارات روبوت بشري ستغزو العالم بحلول 2060

كشف تقرير جديد صادر عن بنك أوف أمريكا عن توقعات غير مسبوقة لمستقبل الروبوتات الشبيهة بالبشر، حيث يرجح أن تبدأ العديد من الشركات باستخدامها بحلول عام 2028، وأن يصل عدد الوحدات المشحونة سنوياً إلى نحو مليون وحدة بحلول 2030.

ويتوقع التقرير أن تتراجع تكلفة تصنيع الروبوت الواحد إلى 17 ألف دولار، وأن يمر انتشار هذه التقنية بثلاث مراحل رئيسية. المرحلة الأولى ستشهد نشر الروبوتات في المستودعات والمصانع، تليها مرحلة استخدامها في قطاعات الضيافة والتجزئة، ثم أخيراً ستصل إلى المنازل.

ذو صلة: علماء يابانيون يبتكرون جلد بشري لأوجه الروبوتات

وفي توقع مثير للجدل، قدر التقرير أن يصل عدد الروبوتات الشبيهة بالبشر في العالم إلى 3 مليارات بحلول عام 2060. ويعتمد هذا الرقم على الوظائف التي ستحل محلها، إذ يُتوقع أن تستولي هذه الروبوتات على 20% من الوظائف الصناعية، مع استبدال 1.5 إلى 2.5 عامل في مختلف الصناعات، وسيكون هناك ما معدله 0.7 روبوت في كل منزل.

ووفقاً للتقرير، ستمتد الموجة الكبرى الأولى من الروبوتات من 2028 إلى 2034، وستركز على الاستخدام التجاري. بينما ستبدأ الموجة الثانية في عام 2035، حيث ستصبح هذه الروبوتات متاحة في المنازل لأداء مهام مثل الطهي ورعاية المسنين والتنظيف والرعاية الصحية.

ومن المتوقع أن يشحن مصنعو الروبوتات نحو 18 ألف وحدة في عام 2025، ليرتفع هذا الرقم إلى 10 ملايين روبوت سنوياً بحلول 2030. وبحلول عام 2060، سيكون هناك 2 مليار روبوت في المنازل، ومليار في قطاعات الخدمات، وبضع مئات الملايين فقط في المصانع. وهذا يعني أن معظم العمالة الروبوتية ستحل محل العمل غير مدفوع الأجر في المنزل، والذي سيحل بدوره محل الوظائف المدفوعة.

اقرأ أيضاً: بصفقة 181 مليون دولار.. سامسونج تعزز طموحاتها في عالم الروبوتات البشرية

ويشير التقرير إلى تحديات عديدة قد تعيق التبني الواسع للروبوتات، مثل الحاجة إلى مزيد من البيانات الواقعية لتدريب الذكاء الاصطناعي، وتطوير ذكاء اصطناعي أكثر تقدماً للتواصل، وتصاميم روبوتية فعالة من حيث التكلفة، وأنظمة حركة وتوازن أفضل.

ويبرز التقرير أن أكبر تحدٍ في تصنيع الروبوتات الشبيهة بالبشر يكمن في أيديها، نظراً لتعقيدها الشديد وارتفاع تكلفتها التي تشكل 20% من إجمالي تكلفة الروبوت.

تابع عالم التقنية على