اتفقت إدارة الرئيس ترامب مع إدارة بايدن على ضرورة تفكيك جوجل، لكنها اختلفت في نقطة محورية كشفتها مذكرة وزارة العدل الأمريكية الجمعة الماضي.
تراجعت إدارة ترامب عن مطالبة جوجل بالتخلي عن استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، بما فيها حصتها المليارية في شركة أنثروبيك المنافسة لـ أوبن إيه آي، وهو ما وصفه أستاذ قانون الأعمال بجامعة نورث وسترن مارك مكارينز بالقرار «المهم والمبرر للغاية».
انخفضت أسهم ألفابيت، الشركة الأم لجوجل، بأكثر من 4% الاثنين وسط تراجع عام لأسهم التقنية. وسيقرر القاضي الفيدرالي «أميت ميهتا» مصير إمبراطورية جوجل البالغة قيمتها تريليوني دولار، بعدما حكم في أغسطس الماضي بأنها احتكرت أسواق البحث بشكل غير قانوني.
احتفظت وزارة العدل بمطالبتها الأساسية بإجبار جوجل على التخلي عن متصفح كروم، ولم تستبعد إمكانية طلب بيع نظام تشغيل أندرويد، لكنها اقترحت بدلاً من بيع استثمارات الذكاء الاصطناعي إنشاء نظام مراقبة للاستثمارات المستقبلية في هذا المجال.
كما طلبت الوزارة منع جوجل من إبرام عقود تجعل محرك بحثها الخيار الافتراضي عبر الأجهزة الإلكترونية المختلفة، ما يهدد مصدر دخل رئيسي لشركة آبل التي تتلقى ما بين 18 و20 مليار دولار سنويًا من جوجل مقابل ذلك.
يرى محللون أن التوتر بالنسبة لإدارة ترامب ينبع من مواجهتها صراعًا وجوديًا مع الصين على مستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث تمثل جوجل سلاحًا مهمًا للولايات المتحدة في هذا السباق العالمي.
بواسطة
Yahooتابع عالم التقنية على
أخبار متعلقة :