اليوم الجديد

تراجع ثروة إيلون ماسك 29 مليار دولار في يوم واحد مع هبوط سهم تسلا

انخفضت ثروة إيلون ماسك بمقدار 29 مليار دولار يوم الاثنين مع تراجع حاد في سعر سهم شركة تسلا للسيارات الكهربائية.

سجل سهم تسلا انخفاضاً بنسبة 15% مع إغلاق تداولات يوم الاثنين، بينما تراجعت ثروة ماسك بنسبة 6.7%، في أكبر تراجع يومي لسهم الشركة منذ سبتمبر 2020. وجاء ذلك وسط هبوط أوسع في الأسواق، حيث انخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 4% ومؤشر S&P 500 بنسبة 3%.

ورغم الخسارة الكبيرة، ظل ماسك الشخص الأكثر ثراءً في العالم حيث بلغت ثروته 301 مليار دولار بنهاية يوم الاثنين، وفقاً لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، بعد أن كانت 330 مليار دولار يوم الأحد.

تراجع مستمر منذ ديسمبر

يواجه سهم تسلا ضغوطاً متزايدة، حيث انخفض بنسبة 55% عن أعلى مستوياته في ديسمبر الماضي. وتراجعت ثروة ماسك بمقدار 132 مليار دولار، أو أكثر من 30%، هذا العام وفقاً لبلومبرج.

ويشعر بعض مستثمري تسلا بالقلق من أن الرئيس التنفيذي قد يقضي وقتاً طويلاً في واشنطن العاصمة ولا يركز بما يكفي على شركة السيارات الكهربائية، خاصة مع تعاونه الوثيق مع الرئيس دونالد ترامب ومكتب DOGE الذي يسعى للقضاء على الهدر والاحتيال في الحكومة الفيدرالية.

«بصعوبة بالغة»

وفي مقابلة مع فوكس بيزنس بُثت يوم الاثنين، اعترف ماسك بأنه لم يكن من السهل التوفيق بين قيادة شركاته، بما في ذلك تسلا وسبيس إكس، مع العمل أيضاً على جهود تحسين كفاءة الحكومة.

وعندما سُئل عن كيفية قيامه بكلا الدورين، أجاب ماسك: «بصعوبة بالغة»، يتبعها صمت طويل وتنهيدة.

استهداف منشآت تسلا

كما تعرضت منشآت تسلا لعدة هجمات، بما في ذلك إطلاق نار وأعمال تخريب أخرى، وقالت الشرطة إنها قد تكون مدفوعة بتوجهات ماسك السياسية وعمله الحكومي.

وعندما سُئل عن تلك الحوادث خلال المقابلة، قال ماسك إنه يريد القضاء على الهدر والاحتيال في الحكومة وأنه يعتقد أنه «يفعل الشيء الصحيح».

يأتي هذا التراجع في وقت حرج لتسلا، حيث تواجه الشركة منافسة متزايدة في سوق السيارات الكهربائية العالمي وتحديات في الصين، مما يضع ضغوطاً إضافية على ماسك للتركيز على استراتيجية الشركة وعملياتها بدلاً من الانشغال بالمشاريع السياسية.

تابع عالم التقنية على

أخبار متعلقة :