تشهد المملكة العربية السعودية تطوراً ملحوظاً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث من المتوقع أن يساهم القطاع بأكثر من 135.2 مليار دولار في الاقتصاد السعودي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي يبلغ 31.1%، حسب تقرير صدر مؤخراً بالتعاون بين فلك للأعمال ومنصة بيان.وضعت المملكة استراتيجية وطنية طموحة للبيانات والذكاء الاصطناعي، تهدف من خلالها إلى تحويل السعودية إلى مركز عالمي رائد في هذا المجال. وقد أنشأت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) كجهة مختصة لقيادة هذا التحول.تتركز الفرص الاستثمارية في عدة قطاعات واعدة:قطاع الرعاية الصحية: متوقع أن يصل حجم السوق إلى 613.81 مليار دولار بحلول 2034قطاع الأمن السيبراني: توقعات بنمو إلى 60.6 مليار دولار بحلول 2028قطاع الطاقة: يتوقع أن يصل إلى 46.19 مليار دولار بحلول 2031كما أطلقت المملكة العديد من المبادرات الداعمة للمستثمرين والشركات الناشئة، منها:برنامج الشركات الناشئة السعوديةمركز ريادة الأعمال الرقميبرامج التمويل والدعم المقدمة من منشآتمبادرات الوطني لتنمية تقنية المعلوماتللراغبين في الاستثمار، يجب مراعاة المعايير التالية:الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصةالالتزام بمعايير الأمان والخصوصية العالميةتطبيق مؤشرات قياس الأداء والجودةالاستفادة من برامج الدعم الحكومي المتاحةومع ذلك، تواجه الشركات تحديات مهمة يجب أخذها في الاعتبار:التكاليف المرتفعة لتطوير وتدريب النماذجالحاجة لكفاءات متخصصةمتطلبات الامتثال للتشريعات وحماية البياناتالمنافسة العالمية المتزايدةرغم التحديات، يبقى سوق الذكاء الاصطناعي في السعودية واعداً بفرص نمو كبيرة، مدعوماً بالرؤية الطموحة 2030 والدعم الحكومي القوي والبنية التحتية المتطورة.يمكنك الاطلاع على التقرير كاملاً هنا. تابع عالم التقنية على