اليوم الجديد

تعادلان موجعان يا اتحاد!

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تعادلان موجعان يا اتحاد!, اليوم الأربعاء 5 مارس 2025 12:01 صباحاً

تعادلان موجعان يا اتحاد!

نشر بوساطة حسين البراهيم في الرياض يوم 04 - 03 - 2025


درس الخليج يا لاعبي الاتحاد كان كافياً، وللأسف عَملتم على إعادة إرسال لنفس الخيبة مجدداً وبنفس الطريقة والأسلوب في مباراة الأخدود، وهذه مشكلة الاتحاد عندما يواجه أندية تعرف كيف تغلق المناطق الخلفية، وتسد فجوة المساحات، وتجيد التكتل الدفاعي، هنا يضيع لاعبو الاتحاد ويجعلهم لا يسجلون الهدف إلا بصعوبة بالغة وبشق الأنفس!
مباراتان على التوالي تعادل فيهما الاتحاد كانتا كفيلتين ليبتعد كثيراً عن أقرب منافسيه بالدوري وبفارق مريح بالنقاط في صدارة الترتيب، ولكن غياب الحلول الأخرى لدى اللاعبين هي من جعلتهم يخسرون بتعادلين متتاليين وبطريقة قاهرة لعشاقه ومحبيه الذين بالتأكيد تألموا بخسارة رصيد قد يفيدهم بالحصول على الدوري الذين يرونه بلسماً لجروح العام الماضي. المدرب لوران بلان الأكيد وبما لا يدع مجالاً للشك أنه يتحمل ما يجري للاتحاد، ومن الظلم أنك تلوم المدرب وتحمّله المسؤولية لوحده، وتترك انتقاد لاعبين لهم من الخبرة العريضة لانتشال وضع الفريق في الظروف الصعبة، لاعبون كانت لهم صَولات وجولات في الملاعب الأوروبية والعالمية، وكلٌ منهم حمل لقب دوري أبطال أوروبا في يوماً من الأيام، وكذلك البعض منهم كانت لهم اليد الطولى والتأثير بحصولهم على كأس العالم للمنتخبات.
كريم بنزيما وكانتي، وفابينو، يكفي لو تَمثَّلنا بهؤلاء فقط لأن خبرتهم تكفي لقيادة الاتحاد في مثل هذه الظروف الصعبة، ومن المفترض أن يكون لهم دور في القيادة الفنية داخل الملعب وصنع الفارق مع بقية اللاعبين.
في وسط ما تعرض له الاتحاد من هزات في النتائج التي أعتبرها طبيعية جداً، في ظل قوة الدوري هذا العام، وأيضاً أهمية المرحلة في الدور الثاني لدى الفرق التي لا تفكر إلا بمصلحتها بكسب النقاط ولا مجال للتفريط والتعويض، وأي فريق يُفوت فرصة فوز لا يلوم إلا نفسه.
يا جماهير الاتحاد أتفهم الزعل والغضب الذي أنتم عليه بسبب ضياع مباراتين كان بالإمكان فيهما تقديم أفضل ما يجب، وأعتقد هذا الشيء سوف يحمل المسؤولية ويضاعفها لدى العاملين في النادي من إدارة، ومدرب، ولاعبين، وكل من في المنظومة لإعادة الثقة للفريق في المباريات المقبلة، والأمل لا يزال موجودًا والمطلوب هو الوقفة والدعم ومساعدة الفريق لتحقيق التطلعات المنشودة. هذا الدوري بالتحديد فرصة قوية لك يا اتحاد للحصول عليه وغصة لو ضاع منك!
ختاماً:
التعثرات صحيح أنها سلبية، وبعد تلافيها والاستفادة منها تكون العواقب سعيدة ومفرحة، بشرط عدم تسليم الأمور لغيرك وهي بيديك!

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار متعلقة :