انطلقت المباراة بحماس كبير من الفريقين، حيث باغت القادسية الأهلي مبكرًا بهدف سجله المدافع الأوروجوياني جاستون ألفاريز في الدقيقة الثامنة، مستغلًا خطأ دفاعي.
لكن هذا التقدم لم يدم طويلًا، إذ أظهر الأهلي ردة فعل قوية بقيادة نجمه الإيفواري فرانك كيسيه، الذي سجل هدف التعادل في الدقيقة 12 بعد تمريرة متقنة.واصل الأهلي ضغطه، وفي الدقيقة 27، أضاف المهاجم الإنجليزي إيفان توني الهدف الثاني من ركلة جزاء حصل عليها المدافع روجيرو إيبانيز.
بعدها بدقائق، أضاف إنزو ميلوت الهدف الثالث في الدقيقة 31 بتسديدة رائعة إثر تمريرة من رياض محرز، ليعزز الأهلي سيطرته على المباراة.
قبل نهاية الشوط الأول، عاد كيسيه ليوقّع على هدفه الشخصي الثاني والرابع للأهلي في الدقيقة 45+2 بمساعدة محرز، ليختتم الشوط الأول بنتيجة 4-1.
وازدادت الأمور سوءًا للقادسية مع طرد لاعبه بونسو باه في الدقيقة 42، مما قلّص فرصهم في العودة.
في الشوط الثاني، واصل الأهلي هيمنته، وفي الدقيقة 46، تسبب الضغط الهجومي من غالينو في تسجيل ناتشو فيرنانديز هدفًا عكسيًا في مرماه، ليصبح الفارق أربعة أهداف.
رغم محاولات القادسية المحدودة، إلا أن الأهلي أحكم سيطرته حتى صافرة النهاية، مؤكدًا تفوقه التكتيكي والفني.
على الجانب الآخر، اعتمد مدرب القادسية، الإسباني ميشيل جونزاليس، على خطة 4-2-3-1.
أبرز اللحظات
الدقيقة 8: جاستون ألفاريز يفتتح التسجيل للقادسية.
الدقيقة 12: كيسيه يعادل النتيجة للأهلي.
الدقيقة 27: توني يمنح الأهلي التقدم من ركلة جزاء.
الدقيقة 31: ميلوت يعزز التقدم بتسديدة رائعة.
الدقيقة 42: طرد بونسو باه يضعف القادسية.
الدقيقة 45+2: كيسيه يسجل الهدف الرابع.
الدقيقة 46: ناتشو يسجل بالخطأ في مرماه.
أظهر الأهلي تفوقًا واضحًا في السيطرة على الكرة والاستغلال الفعّال للفرص، حيث برزت التمريرات الدقيقة لرياض محرز والحضور القوي لكيسيه في خط الوسط.
في المقابل، عانى القادسية من تراجع دفاعي بعد الطرد، مما سمح للأهلي باستغلال النقص العددي.
الإحصاءات تشير إلى أن الأهلي سدد 12 تسديدة مقابل 5 للقادسية، مع نسبة استحواذ بلغت 62% للأهلي.
شارك الأهلي في البطولة كبديل للهلال، الذي انسحب بسبب ضغط المباريات بعد مشاركته في كأس العالم للأندية.
بينما تأهل القادسية كوصيف كأس الملك.
يأتي هذا الفوز ليعزز آمال الأهلي في استعادة الأمجاد المحلية بعد تتويجه بدوري أبطال آسيا للنخبة الموسم الماضي.
أخبار متعلقة :