استقالة ابن نافل والمفرج.. والقافلة ماضية

نشر في الرياض يوم 18 - 08 - 2025

منذ تأسيس نادي الهلال اعتقد عام 1375 ه تعاقب عليه نحو عشرة رؤساء بدءا بشيخ الرياضية عبدالرحمن بن سعيد عليه سحائب الرحمة والمغفرة واستمر في رئاسة النادي أكثر من خمس عشرة سنة إذا لم تخني الذاكرة ثم توالى على رئاسة النادي عدد من أصحاب السمو الأمراء وغيرهم حتى عهد الأستاذ فهد بن نافل الذي أدى واجبه تماما وحقق قفزه للنادي بحصول النادي على عدد من البطولات سواء في دوري روشن وكاس الملك فادى وأوفى.
كل هذا التاريخ في رئاسة النادي من قبل كوكبه من الرجال الذين ضحوا بجهدهم وعرقهم ومالهم من أجل أن يسير النادي في طريق البطولات والحصول عليها فرحم الله من مات وغفر له إن شاء الله ومنح الصحة والعافية من الموجودين على قيد الحياة إن شاء الله ومن سوف يرأس النادي في الأيام القادمة سوف يجد المساندة والمعاضدة من الرجال.
رجال النادي على مختلف مواقعهم وأكثر من هذا سوف يجد مع مرور الزمن الوقوف معه من جماهير النادي الذين يعتبرون هم الأساس في استمرار مسيره هذا النادي فالنادي أرضه صلبة وأطنابة قوية في قاع الأرض لا يهزها كالجبل ريح فهذه سنة الحياه رجل يحضر للرئاسة ورجل يغادر فالدنيا من المحال أن تستمر لشخص أو أشخاص في رئاسة النادي أو غيرها من الرئاسة الوظيفية سواء في القطاع العام او الخاص، فالقافلة كما قلنا تسير وهذه حال الدنيا وكما هو معروف لكل زمان دولة ورجال فيا مسؤولي النادي نادي الهلال تماسكوا وتعاضدوا وتكاتفوا بينكم حتى يسير النادي كما صار أكثر من سبعين سنه محملا بالبطولات ورافعا للكؤوس محافظا على سمعته واسمه وكل عام وأنتم بخير مع موسم قادم إن شاء الله.
*رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين