سلطت الصحافة البريطانية، الضوء على نجميها المحليين ماركوس راشفورد، المنتقل بإعارة من مانشستر يونايتد لبرشلونة الإسباني، وجاك غريليش، الذي كان مرشحاً ليكون ديفيد بيكهام الجديد والمنتقل بإعارة من مانشستر سيتي لإيفرتون.
وتساءل التقرير عن سبب تراجع أداء نجمي قطبي مانشستر لينتقل أحدهما لناد أجنبي غالباً لن يترك بصمته فيه وينتقل الآخر لناد أقل في الجدول والتاريخ من مانشستر سيتي.
وألقى راشفورد باللائمة على نجوم المستديرة خلف طاولات التحليل في مقابلة مع أسطورة إنجلترا وبرشلونة السابق غاري لينيكر، لكن الواقع يشير إلى مشاكل نفسية واجتماعية.
وأثار لينيكر الجدل بسبب ادعائه أن نجم مانشستر يونايتد ما كان ليتعرض لانتقادات بهذه القسوة لو كان أبيض البشرة، وقال للمهاجم: «هل تعتقد أنه أحياناً حصلت على انتقادات غير منصفة لأنك أنت، ولأنك دافعت عن توفير وجبات طعام للأطفال في المدارس؟ أنت تعلم أنني دعمتك جداً فقد غيرت قانوناً حكومياً، لكن كان لدي شعور بأنك ستكون مستهدفاً بعد أقل هفوة منك مستقبلاً».
ورد راشفورد قائلاً: «لا أعتقد أنني كنت لأتلقى الانتقادات لو كنت لاعباً أبيض البشرة، بصراحة، أعتقد أن الناس لم تعد تبالي بموضوع العنصرية ولا تريد تسليط الضوء عليها».
وتفاءل لينيكر بتجربة راشفورد في برشلونة وقال له: «ستلاحظ الفرق في إسبانيا، سينتقدونك كثيراً إن لم تقدم أداء جيداً في الملعب، لكن وسائل الإعلام لن تلاحق حياتك الشخصية».
غريليش في المقابل، كان أقل تعرضاً للانتقادات من راشفورد في وسائل الإعلام وحاولت الصحف تجنب انتقاد سهراته وخروجه عن النص وأبرزت رغبته في استقرار حياته العائلية بعد ولادة ابنته ومحاولته العودة لأفضل مستوى.
الموسم المقبل سيتكفل بالإجابة عن صحة أدعاء لينيكر بخصوص العنصرية، وأرضية الملعب ستقدم أفضل رد لإثبات الجدارة.
أخبار متعلقة :