اليوم الجديد

تشكيل ناري ومفاجآت مدوية في مباراة أرسنال وباريس سان جيرمان الليلة تربك الحسابات

متابعات - «الخليج»
قرر الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال ومواطنه لويس إنريكي، مفاجأة بعضهما، في مغامرة تهدف لخطف الفوز أمام باريس سان جيرمان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
حافظ أرتيتا على تشكيلة أرسنال التي بدأت مباراة الذهاب، باستثناء تغيير واحد هو تحريك ميكيل مورينو من خط الوسط، ليكون مهاجم الفريق، فيما وضع مكانه توماس بارتي لمزيد من السيطرة على منتصف الملعب، مع إبقاء لياندرو تروساد على دكة البدلاء.
في المقابل يشعر لويس إنريكي أن الفوز بهدف نظيف في لندن لا يكفي للاطمئنان، وقرر الاعتماد على سرعة لاعبيه في محاولة السيطرة المبكرة على اللقاء.

تشكيلة أرسنال.. الدفاع يبدأ من خط الهجوم


رغبة ميكيل أرتيتا للحفاظ على الكرة في منتصف الملعب جعلته يدفع بلاعب الوسط مورينو كمهاجم صريح، لاستغلال قدرته على استرجاع الكرات المفقودة، والضغط على باريس سان جيرمان من منطقة الجزاء.
قدرات الإسباني مورينو الهجومية التي قادت الصدفة لاكتشافها، قد تكون سلاحاً حاسماً، خاصة في ظل تميزه في الكرات العالية والتسديدات العرضية، وهو ما يتفق مع طريقة لعب أرسنال على شهدت تسجيل عدة أهداف من الكرات الثابتة والركنيات.

اختار أرتيتا التشكيلة التالية


حراسة المرمى: ديفيد رايا.
خط الدفاع: تيمبر، ساليبا، كيور، لويس كيلي.
خط الوسط: رايس، بارتي، أوديجارد.
خط الهجوم: بوكايو ساكا، مورينو، مارتينيلي.

باريس سان جيرمان يحتفظ بأوراقه الرابحة للشوط الثاني


قرر المدرب لويس إنريكي مفاجأة ميكيل أرتيتا بوضع عثمان ديمبيلي على دكة البدلاء إلى جوار خياراته الأخرى المهمة مثل جونكالو راموس ووارن زائير إيمري.
تشكيلة باريس سان جيرمان شهدت خروج ديمبيلي ودخول باركولا، وقد تمنح ميكيل أرتيتا حافزاً إضافياً لإثبات براعته التكتيكية أمام لويس إنريكي أحد أفضل مدربي إسبانيا، في سباق حجز بطاقة التأهل إلى النهائي ومواجهة إنتر ميلان، 31 مايو الجاري.
حراسة المرمى: دوناروما.
خط الدفاع: أشرف حكيمي، ماركينوس، باتشو، نونو مينديز.
خط الوسط: جواو نيفيز، فيتينيا، فابيان.
خط الهجوم: باركولا، ديزيري دوي، كفاراتسخيليا.

هل تنجح خطة أرتيتا في إقصاء باريس من نصف نهائي دوري الأبطال؟


قلة خيارات أرسنال الهجومية تجعل الجميع يتساءل عما إذا كان قرار إجلاس تروسارد ذي النزعة الهجومية على دكة البدلاء قراراً صائباً أم مغامرة غير محسوبة من أرتيتا.
إخفاق ميكيل مورينو-إن حدث- لن يكون شيئاً يُلام عليه، لكنه بالتأكيد سيبقى يطارد مدربه ومواطنه ميكيل أرتيتا لسنوات.

أخبار متعلقة :