وزير الشباب والرياضة يشرف على تنصيب الأعضاء المنتخبين لمجلس تعاونية الرياضيين

وزير الشباب والرياضة يشرف على تنصيب الأعضاء المنتخبين لمجلس تعاونية الرياضيين

نشر في باب نات يوم 06 - 05 - 2025

أشرف وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة على حفل تنصيب الأعضاء المنتخبين لمجلس تعاونية الرياضيين وذلك في حضور ممثلين عن الجامعات والهياكل الرياضية.
وتولت هيئة التسيير الوقتية بالمناسبة تسليم مهام التعاونية الى مجلس الادارة الجديد المنتخب.
وأكد المورالي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) أنّ بعث تعاونية الرياضيين تأتي ضمن توجهات رئيس الجمهورية الداعمة للدولة الاجتماعية من خلال الاحاطة بالرياضيين، مشيرا الى أنّ أهمية التعاونية تكمن في توفير الاحاطة الصحية والاجتماعية خصوصا للرياضيين سواء كان أثناء نشاطهم الرياضي أو بعد اعتزالهم.
وأوضح أنّ الجانب المتعلّق بالتأمين يعد من أبرز النقاط التي تمّ التطرّق لها في موكب تنصيب مجلس تعاونية الرياضيين، قائلا في هذا الصدد أنّه اتضح بعد دراسة الملفات التي قدمتها لجان مختلف الجامعات الرياضية أنّ مبالغ التأمين تعد زهيدة مقارنة بطبيعة وحجم الأضرار التي تنتج على بعض الرياضات على غرار الملاكمة أو التجديف.
وبيّن في هذا السياق أنّه تمّت الدعوة وبالحاح الى ضرورة اعادة النظر في طبيعة عقود التأمين لكي تستجيب للقيمة الحقيقية للأضرار التي يمكن التعويض عنها أثناء حدوث الضرر.
وكشف أنّ مسار بعث تعاونية الرياضيين كان قد انطلق في 2015 لكنه تعطل بسبب غياب الارادة السياسية حينها، مضيفا بالقول "اليوم وبدفع من رئيس الجمهورية في ارساء الدور الاجتماعي للدولة الذي شمل قطاع الرياضة توصلنا الى تنصيب مجلس الادارة الجديد والذي سيشرع في مهامه في القريب العاجل".
ومن جهته أفاد منصف بن زايد الأستاذ الجامعي المختص في القانون وعضو الهيئة المديرة المنتخبة لتعاونية الرياضيين أنّ الهيئة تنتظرها تحديات كبيرة وهي مطالبة بالعمل الجماعي مع كافة الأطراف المتداخلة في الشأن الرياضي.
وأوضح ل "وات" أنّ أبرز الأهداف التي ستعمل عليها الهيئة المديرة المنتخبة لتعاونية الرياضيين هي الخروج من وضعية الهشاشة الاجتماعية والصحية التي يعيشها الرياضيون سواء كانوا ناشطين او معتزلين.
وبيّن أنّ تعاونية الرياضيين ستكون متنفسا للهياكل الرياضية ولن تكون عبئا عليها، مثمنا في هذا الشأن ما وصفه بالمجهود الجماعي والمساعي الحثيثة والارادة المتوفرة سواء من قبل سلطة الاشراف أو من الهياكل الرياضية المختلفة أو من الأعضاء المنتخبين لانجاح المهام المنوطة بعهدة التعاونية التي تعد مكسبا للرياضة التونسية.
واشار الى ان تركيبة الهيئة تتكون من 10 أعضاء(7 أعضاء منتخبين و 3 أعضاء معينين من سلطة الاشراف)، لافتا النظر أنّ جميع الأعضاء هم ممثلون للجامعات الرياضية الفردية والجماعية.
وبدوره اعتبر شكري حمدة رئيس الهيئة التسييرية الوقتية لتعاونية الرياضيين أنّ تنصيب أعضاء المجلس الجديد وتسليم المهام لها يعد حدثا بارزا وتاريخيا للرياضة التونسية، مردفا أنّ الهيئة التسييرية الوقتية واجهت قبل نهاية مهامها عدة صعوبات كانت مرتبطة خصوصا بالنص القانوني والاعتمادات.
وذكر أنّه وقعت معالجة عدد من المآخذ التي كانت موجودة في النص القانوني خصوصا منها المتعلقة بامكانية توفير الدولة للاعتمادات المالية، متابعا أنّ آخر النصوص التي أعدتها الهيئة التسييرية الوقتية قبل نهاية مهامها كان اعداد نص متعلق بانتخاب أعضاء مجلس تعاونية الرياضيين.
ولاحظ أنّ الهيئة المديرة الجديدة ستجد على ذمتها نصوصا قانونية ملائمة لعملها بالاضافة الى موقع الكتروني وقاعدة بيانات حول الجامعات والرياضيين.
وخلص الى أنّ العمل في التعاونية سيكون تطوعيا، مبرزا أنّ وزاراة الشباب والرياضية ستكون على ذمة الهيئة المديرة المنتخبة لتقديم الدعم اللازم .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.