نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المرأة اليمنية للسيد نصر الله: حاملون دمك ومشروعك حتى النصر, اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 09:09 مساءً
لا شك أن المرأة نصف المجتمع وهي مؤثرة بشكل فاعل فيه سلبا أم إيجابا، وقد صدق القول المأثور انه وراء كل رجل عظيم امراة عظيمة، والعكس بالعكس، وهذا الأمر يطبق ايضا في المجتمعات المناضبلة ضد الظلم والاستكبار وفي مقاومة ومواجهة الغطرسة الاميركية الاسرائيلي والأدوات التابعة لها في الاقليم والعالم.
وقد برز دور المرأة في فلسطين ولبنان والعراق وإيران واليمن كعنصر فاعل في تربية المجتمع المقاوم وفي توجيه البوصلة بالاتجاه الصحيح والتأكيد على محاربة الفكر والعدوانية الصهيونية الدعومة اميركيا، وضرورة الابتعاد عن الفتن والمخططات التآمرية التي يُراد لأبناء الأمة الوقوع في شركها.
حول كل ذلك قالت الكاتبة والناشطة اليمنية أم الصادق الشريف في حديث لموقع قناة المنار الالكتروني إن “المرأة اليمنية عندما تقوم بدورها المقاوم في مساندة أخيها الرجل تستلهم سيرة ودور السيدة خديجة الكبرى والسيدة فاطمة الزهراء(ع) وثبات السيدة زينب بنت علي في كربلاء عام 61″، ولفتت الى ان انه “في اجواء يوم القدس العالمي باتت هذه المناسبة تشكل محطة للمرأة اليمنية لنصرة الحق بمواجهة الظلم”، وحيت “مؤسس ومطلق يوم القدس العالمي الامام روح الله الخميني(قده)”.
واوضحت الناشطة اليمينة انه “عبر كل المراحل، كانت المرأة اليمنية نعم السند لأخيها الرجل بالدعم النفسي والمادي، والدفع بفلذات أكبادها إلى جبهات الجهاد المقدس منذ بداية ما سموها (عاصمة الحزم) إلى معركة (الفتح الموعود) والجهاد المقدس”، واضافت “عشر سنوات من الصمود والصبر والثبات في كل المراحل الصعبة التي تنجلي عاما بعد عام، بقيت صامدة، تعتبر الصبر والثبات نصراً، والشهادة نصراً… تناصرهم بالدعاء بالنصر والتأييد وتسديد الخطى في مهامهم الجهادية الدينية الوطنية المقدسة…”.
وقالت الشريف “أما عن استقبال المرأة اليمنية العظيمة لشهدائها(أب، زوج، أخ، ابن…) فذلك قِمة العظمة، فهي تستقبل شهيدها بكل فخر واعتزاز بحمد وشكر لله تعالى، وصرخة في وجه المستكبرين”، ورأى انه “بصمود المرأة اليمنية إلى جانب أخيها الرجل، تحولت اليمن المحاصرة المدمرة إلى بلد مهاجم للعدو، إلى قعر داره، بدءًا بعواصم صهاينة العرب بمسيّرات وصواريخ صماد وذوالفقار إلى إغلاق باب المندب وحصار العدو الإسرائيلي ومن سانده بحريًا، إلى قصف يافا المحتلة بصواريخ فلسطين ومسيّرة يافا، إلى الاشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر والعربي حتى تحترق أو تولي الدبر هاربة إلى استهداف مطار بن غوريون وأهداف عسكرية ومنشآت حساسة لدى العدو الاسرائيلي”، واكدت ان “القادم أعظم وأعظم بعون الله وتوفيقه…”.
يبقى أن الشعب اليمني قد أثبت عبر الزمن أنه شعب يساند الحق دومًا ولا يأبى الضيم، وعصي عن الخضوع مهما اشتدت الصعاب، وهو شعب حاضر في المحطات المهمة لتأكيد دوره وحضوره الفاعل، فهذا الشعب الذي يخرج القادة والشهداء من أمثال الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والشهيد صالح الصماد، منتصرة لا محالة..
المصدر: موقع المنار
أخبار متعلقة :