اليوم الجديد

استقلال تونس.. الظروف العالمية والاقليمية والوطنية التي اضطرت المستعمر الفرنسي للخضوع

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استقلال تونس.. الظروف العالمية والاقليمية والوطنية التي اضطرت المستعمر الفرنسي للخضوع, اليوم الخميس 20 مارس 2025 02:47 صباحاً

استقلال تونس.. الظروف العالمية والاقليمية والوطنية التي اضطرت المستعمر الفرنسي للخضوع

نشر في الشروق يوم 20 - 03 - 2025


ساعدت الظرفية العالمية بعد الحرب العالمية الثانية(1939-1945) التي اتسمت بالبرودة(الحرب الباردة)الحزب الحر الدستوري الجديد على تدعيم موقفه حول النقاط الولسنية خاصة حق الشعوب في تقرير مصيرها ضد فرنسا التي أصبحت قوة استعمارية ضعيفة متراجعة من الحرب شأنها شأن إنجلترا. رغم أن فرنسا وعدت الحزب بالاستقلال سنة 1952 الا انها اخلفت الوعد فنتج عنه الثورة المسلحة مما جعلت فرنسا تجنح إلى المفاوضات سنة 1955 التي اقرت فيها حكومة منداس فرانس بالاستقلال الداخلي لتونس ثم الاستقلال التام سنة 1956 والتي شهدت بعض المعارضة لليمين المتطرف وانصار الامبريالية الفرنسية
المحمية الفرنسية (1881-1956)
أصبحت تونس محمية لفرنسا من خلال معاهدة بدلاً من الغزو، كما فعلت الجزائر. رسميًا، ظل الباي ملكًا مطلقًا، مع تعيين الوزراء التونسيين، والإبقاء على هيكل الحكومة، وبقي التونسيون رعايا له. لم تتم مصادرة الأرض، ولم يتم تحويل المساجد إلى كنائس، ولم يغير الفرنسيون اللغة الرسمية. ومع ذلك، تم منح الجنرال المقيم الفرنسي السيطرة العليا.
المقاومة المسلحة
ظهرت بين ربيع1952و1954 حركة المقاومة المسلحة تشكلت من مجموعات صغيرة خاضت معارك عديدة ضد الأهداف الاستعمارية وخاصة في الجنوب والغرب التونسيين قادها العديد من المقاتلين الذين دعوا بالفلاقة برز منهم الساسي لسود ولزهر الشرايطي ليكون الحبيب بورقيبة من منفاه في جزيرة جالطة مفاوضا لفرنسا حول الاستقلال الفعلي والناجع فخرجت فرنسا عسكريا ونهائيّا من تونس.
الاستقلال
بعد سقوط حكومة منداس فرانس واصل الحبيب بورقيبة المفاوضات وطالب فرنسا بمراجعة الاتفاقيات في اتجاه الاستقلال التام فأسفرت المفاوضات الجديدة عن بروتوكول الاستقلال في 20 مارس 1956
الأخبار
الأولى

.


أخبار متعلقة :