متابعات – «الخليج»
أثار أمس، البرازيلي فينيسيوس جونيور، الجدل خلال فوز ريال مدريد على ريال أوفييدو (3-0) في الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني، بعدما تحوّل إلى بطل الأحداث رغم مشاركته نصف ساعة فقط.
بداية مفاجئة من دكة البدلاء
وبحسب صحيفة mundodeportivo، فاجأ المدرب تشابي ألونسو الجميع بترك فينيسيوس على مقاعد الاحتياط، قبل أن يدفع به في الدقيقة 63 والنتيجة تشير إلى تقدم الريال بهدف وحيد. دخول النجم البرازيلي غيّر مجريات اللقاء تماماً.
تألق هجومي مثير
قدّم فينيسيوس إضافة هجومية مباشرة؛ إذ صنع الهدف الثاني لزميله كيليان مبابي ثم سجل بنفسه الهدف الثالث، مؤكّداً قيمته الفنية رغم البداية المتأخرة.
جدل وسلوكيات مثيرة
لكن الوجه الآخر ظهر سريعاً، حيث حصل اللاعب على بطاقة صفراء لمحاولته التحايل وادعاء ركلة جزاء. كما أبدى غضبه خلال الاحتفال بالهدف الثاني، بينما حاول مبابي تهدئته بإغلاق فمه بيده.
الجماهير صبت جام غضبها على اللاعب بهتافات «يا أحمق، يا أحمق»، ليرد فينيسيوس بإشارة مستفزة «إلى الدرجة الثانية»، ما فجّر حالة من التوتر داخل الملعب.
تصريحات لافتة بعد المباراة
الحارس السابق لأوفييدو استيبان سواريز علّق قائلاً: «فينيسيوس لديه مشكلة اجتماعية. لم يسبق أن لعب في التارتيري، ومع ذلك نجح في أن يجعله 30 ألف متفرج يطلقون صفارات الاستهجان ضده».
أما اللاعب نفسه، فاكتفى بالقول عقب المباراة: «أنا هكذا»، مؤكّداً أنه لن يغير أسلوبه داخل الملاعب.