وشهدت مباراة آرسنال ضد ليدز انتكاسة كبيرة حيث اضطر اثنين من لاعبي الفريق لمغادرة الملعب.

واضطر الجناح الإنجليزي بوكايو ساكا لمغادرة الملعب مصابًا في الدقيقة 53 بعد أن سجل الهدف الثاني لآرسنال، مما أستدعى تدخل الطاقم الطبي قبل أن يقرر عدم قدرته على مواصلة اللعب.

وغادر بوكايو ساكا بحذر وكان القلق واضحًا على مقاعد البدلاء في آرسنال ولدى جماهير الفريق في مدرجات ملعب الإمارات أيضًا.

وكانت النتيجة تشير لتقدم آرسنال بثلاثية نظيفة وقت استبداله من الملعب، ومع ذلك فقد تحول اهتمام الجميع في الملعب وأنظارهم لبوكايو ساكا والاطمئنان على حالته.

ويثير وضع بوكايو ساكا قلقًا بالغًا لدى آرسنال، حيث غاب الجناح الإنجليزي صاحب الـ23 عامًا عن جزء كبير من الموسم الماضي بعد خضوعه لعملية جراحية إثر إصابة في أوتار الركبة تعرض لها خلال الفوز بخماسية لهدف واحد ضد كريستال بالاس في ديسمبر.

ولم يتم تحديد وضع بوكايو ساكا على خط التماس في مباراة ليدز يونايتد، وسيقيم آرسنال حالته وطبيعة الإصابة قبل تحديد خطة التعافي، وفي حالة غيابه عن الملاعب فإن ذلك سيشكل ضربة موجعة للنادي اللندني.

وكان القلق قد بدأ مبكرًا في المباراة على الرغم من التقدم في النتيجة، حيث استبدل قائد آرسنال مارتن أوديجارد في الشوط الأول بسبب تعرضه لإصابة في الكتف، وظهر على النرويجي عدم الارتياح وقد استبدل كإجراء احترازي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل