استغلت مؤسسة خيرية افتراضية حملت اسم «ديوغو غوتا فاونديشن» حزن العالم الكروي على مصرع نجم ليفربول البرتغالي ديوغو غوتا وشقيقه في حادث سير لسرقة 50 ألف إسترليني من جيوب المتعاطفين، ثم أغلق الموقع الذي لم تسمع به عائلة اللاعب وفق تقرير صحيفة التليغراف. وتم تدشين الموقع بعد 3 أيام من رحيل اللاعب وشقيقه بدعوى التبرع بالمبالغ لصالح تمكين الشباب ونمو المجتمعات ونقل فرحة كرة القدم للجميع. وحملت صفحة المؤسسة المحتالة صورة غوتا وشعار ليفربول ومنظمة اليونيسيف واسم منظمة برتغالية غير ربحية لكن جميع الأطراف الثلاثة نفوا علاقتهم بالمؤسسة. ونفت لجنة الشؤون الخيرية في البلاد تسجيل هذه المؤسسة ضمن جامعي التبرعات والتي تقتضي دفع مبلغ سنوي. وأدعت المؤسسة تبرعها بـ25 ألف وجبة طعام ورعاية 300 طالب مدرسة واطلاق 50 شراكة محلية وطلبت من الناس الدفع عبر «ناو باي» حصرياً، لكن المديرة التنفيذية لشركة الصرافة نفت تسليمها أي مبلغ للمؤسسة المذكورة وقالت في بيان أنه تم استخدام اسم الشركة في نشاط احتيالي. ونفى نادي ليفربول أي علاقة بهذه المؤسسة لكن أكد إطلاق مشروع تنمية مواهب يحمل اسم اللاعب الراحل تكريماً لذكراه.