كسرت فيرونيك رابيو والدة النجم الفرنسي أدريان رابيو (30 عاماً) حاجز الصمت لأول مرة منذ إيقاف ابنها على خلفية شجاره مع زميله جوناثان راو (22 عاماً) في غرفة ملابس مرسيليا وعرض اللاعبين للبيع بعد الخسارة بهدف من رين في افتتاح موسم الليغ 1. واتهمت فيرونيك، وكيلة أعمال ابنها، النادي الفرنسي بـ«خيانته»، وأضافت:«شعرت بضربة على رأسي عندما سمعت بخبر إيقافه. لا يمكن أن يكون الشجار هو السبب الوحيد وراء القرار، أشعر بعدم ارتياح كبير لأنه قدم الكثير لمرسيليا وهكذا يردون له الجميل؟ أدريان ليس غاضباً لكن يشعر خيبة أمل كبيرة. المدرب دي زيربي تحدث عن خيانة ابني للنادي لكن إن كان أحد تعرض للخيانة فهو أدريان». وتابعت فيرونيك في المقابلة النارية:«لم لا يمنحه المدرب فرصة ثانية كما فعل مع زميله ميسون غرينوود بعد ضرب زوجته؟ أنا أتفق مع منح الأشخاص فرصة ثانية. لم أتوقع مطلقاً أن يحدث هذا، اعتقدت أن الأسوأ حصل مع باريس سان جيرمان لكني كنت مخطئة. ستكون كارثة إن فوت اللعب الموسم كله لأننا عشنا هذه الظروف مرة ولا نريد تكرارها». ورد دي زيربي على تصريحات والدة رابيو وقال:«نسيت الوالدة شيئين: أنا من منحته شارة الكابتن وفي عام واحد أعطيت ابنها اهتماماً ورعاية أكثر من التي قدمتها لابني. منح رابيو فرصة ثانية أسوة بميسون غرينوود ؟ لا مجال للمقارنة فمشكلة غرينوود خاصة وخارج أسوار النادي وليس من المنصف أن نتحدث عن آخرين، نحن هنا نتحدث عن شجار في بيئة عمل. ماذا تفعلون إن تشاجر اثنان من موظفيكم بالأيدي؟. كان شجار حانة وتحت أنظار المدير الرياضي وأمامي وسقط زميلهما داريل باكولا أرضاً مغشياً عليه. صحيح أن المعركة لم تسقط فيها أسنان أحد لكن لم يسبق لي أن رأيت شيئاً مثله. لأول مرة في حياتي لا أعرف ماذا أقول أو كيف أتصرف رغم أني معتاد على الشجارات في الشوارع وتدخل حراس الأمن للتفريق بينهما رغم أن وظيفتهم هي حمايتنا من الآخرين». واعترف الإسباني بابلو لونغوريا، رئيس النادي، بأن سلوك اللاعبين كان عنيفاً جداً و«شيء لم يسبق له رؤيته في كرة القدم». وعثر راو على ناد جديد ويتفاوض حالياً مع بولونيا الايطالي فيما عرض رابيو للبيع على عدة أندية.