لندن - أ ف ب اتّهم أسطورة نادي نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم، الدولي السابق ألن شيرر، المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك الساعي للرحيل عن الفريق، بـ«صبّ الزيت على النار» في خلافه مع «ماغبايز»، بعد اتهامه النادي بعدم الوفاء بوعوده. ولم يشارك أيزاك، ثاني هدافي الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، مع نيوكاسل في الفترة الإعدادية للموسم الجديد، كما غاب عن مباراة المرحلة الأولى في الدوري التي انتهت بالتعادل السلبي على أرض أستون فيلا السبت الماضي. وأفادت تقارير أن ليفربول بطل الدوري قدّم عرضاً قيمته 149 مليون دولار لضمّ المهاجم البالغ 25 عاماً، لكن نيوكاسل رفضه ويبدو متمسكاً برسم انتقال قياسي في بريطانيا يصل إلى نحو 202 مليون دولار. وأصدر أيزاك بياناً الثلاثاء بعد قراره الامتناع عن حضور حفل توزيع جوائز رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين، على الرغم من اختياره ضمن فريق العام للدوري الإنجليزي لموسم 2025، جاء فيه «الحقيقة هي أن وعوداً قد قُطعت، والنادي يعرف موقفي منذ وقت طويل. عندما تُخرق الوعود وتُفقد الثقة، لا يمكن أن تستمر العلاقة». لكن قائد ومدرب نيوكاسل السابق شيرر، وصف الوضع الحالي في حديث لموقع «بتفير» بأنه «فوضى عارمة»، متهماً فلادو ليميتش وكيل أعمال أيزاك بخذلان موكله. وقال شيرر «لو كنت مكانه، لأحضرت وكيل أعماله إلى غرفة وأقلته فوراً، لأنه من المفترض هو من أسدى إليه نصيحة بتوقيع عقد لستة أعوام ومن دون شرط جزائي». وأضاف «الأمر سخيف. وأن يؤخذ بكلام أي شخص في عالم كرة القدم... من غير المنطقي القول إن أحدهم قال حسناً، سأتمكن من الرحيل في نهاية الموسم. حقاً؟ أعني، ما هكذا تسير الأمور». وتابع «لطالما قلت إن لكل قصة وجهين، لكن مشاعري لم تتغير: لقد تعامل مع الأمر بطريقة خاطئة». وأكمل المهاجم السابق لمنتخب «الأسود الثلاثة» «أعتقد أنه بمجرد إصدار هذا البيان ليلة أمس (الثلاثاء) يكون قد صبّ الزيت على النار، ولم يكن هناك داع لذلك... هذا لا يفيد أحداً».