أوضح أبو الحسن أن النادي تسلّم بـ عجز مالي يقدّر بـ 109 آلاف جنيه، وصل حالياً الي حوالي  24 مليون جنية  مشيراً إلى أن جميع القضايا المرفوعة ضد النادي تعود إلى فترة مجلس المهندس يحيى الكومي. وفي دفاعه عن الكومي، حمّل أبو الحسن كامل المسؤولية للجنة الفنية السابقة بقيادة علي أبو جريشة وعماد سليمان، معللاً ذلك بأن رئيس النادي كان يدير الشؤون الإدارية فقط دون التدخل في الجوانب الفنية.

كما كشف رئيس النادي عن أن مجلس الكومي أصدر ما يقارب 30 شيكاً بدون رصيد للاعبين، مما شجعهم على رفع قضايا ضد النادي.

وأكد أن تفاقم هذه القضايا والغرامات يعود إلى عدم استئناف الأحكام الصادرة في حينها، سواء في عهد مجلس الكومي أو بعده، وهو ما أدى إلى تضاعف قيمة الغرامات بشكل كبير بسبب الارتفاع الجنوني لسعر الدولار.

وعند سؤاله عن سبب عدم محاكمة مجلس الكومي، قال أبو الحسن إن الجهة الإدارية هي الوحيدة المخولة بتقديم بلاغات ضده في النيابة العامة، مؤكداً أن دوره ومجلسه الحالي هو حل مشاكل النادي وليس محاكمة الأشخاص.

وفي سياق آخر، نفى أبو الحسن الشائعات التي انتشرت حول بيع النادي "للخردة وزجاجات المياه" لسداد ديونه.

وأوضح أن بيع الخردة، التي شملت مقاعد ومرافق قديمة، هو عملية قانونية ومسجلة في دفاتر النادي، وقد حققت مدخرات بلغت حوالي 4 ملايين جنيه، ويتم بيعها بشكل قانوني في مزاد علني مثل اي مؤسسة حكومية كما أكد أن جمع زجاجات المياه يتم بالاتفاق مع أحد العمال للاستفادة منها مقابل رفعها.

حضر المؤتمر الصحفي كل من فرج عمران نائب رئيس النادي، ومصطفى شلة أمين الصندوق، وشوقي عوض وأحمد فهيم عضوا مجلس الإدارة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل