تتطلع جورجينا رودريغيز خطيبة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لأن يكون مستقبلها العائلي والمالي أفضل من الحياة التي عاشتها في كنف أسرة فقيرة مفككة، وسلطت الصحافة الإنجليزية الضوء على قصتها من البؤس إلى أغنى خطيبة نجم كرة قدم، والتي بدأت بحلم فتاة صغيرة بالشهرة في منزل متواضع بمدينة جاكا في جبال برانس الإسبانية على حدود فرنسا وصولاً للقاء عابر مع رونالدو، نجم ريال مدريد حينها، حولها لمليارديرة ونجمة في وثائقي نتفليكس بعد 9 سنوات.
سعر خاتم خطوبة جورجينا أكثر 10 أضعاف من سعر المنزل الذي نشأت فيه، وهو شيء واحد من مقتنيات ثمينة لا حصر لها تستعرضها لمتابعيها الـ69 مليوناً على إنستغرام.
تقبع خلف هذه المجوهرات والشهرة والزفاف المتوقع إقامته في مسقط رأس رونالدو في ماديرا، حقائق لا تشعر جورجينا بالارتياح للحديث عنها بضمنها سجن والدها في إسبانيا 10 سنوات بتهمة محاولة توريد شحنة كوكايين بقيمة 100 ألف إسترليني وانتقادات من سكان مدينتها، ولهذا كانت المشاعر متباينة من خبر خطوبتها الرسمية على صاحب الكرات الذهبية الـ5 وعلقت النادلة رامونا مانزانيرا(50 عاماً): «أنا سعيدة لهما لكنني لم أر والدتها منذ سنوات طويلة، كان لديهم مطعم برغر لكنه أغلق بعد عام. جورجينا كانت تعمل نادلة، هذه مدينة صغيرة والجميع يعرف كل شيء عن الجميع وبعض الناس هنا ينتقدونها لأنهم يشعرون بالغيرة فقد تركت المدينة وأصبحت غنية وناجحة».
شائعات عن اللقاء الأول
وقال أحد السكان الذي ارتاد نفس مدرسة جورجينا: «هناك الكثير من الناس هنا لا يصدقون أنها التقت رونالدو في متجر، هناك شائعات أنه التقاها في ناد ليلي. أعتقد أن زواجهما هو لأسباب قانونية ودوافع ضريبية. كانت جورجينا فتاة عادية في المدرسة وتحب الاهتمام وتريد أن تكون مشهورة. أعتقد أن الناس لا تغار منها بل تنتقدها لأنها بالغت في وصف طفولتها الفقيرة في جاكا. كانت تقيم في منزل جيد وتأخذ دروس باليه وسباحة وتلقت رعاية وعناية، لكن والديها لم يكونا دائماً سنداً لها. مدينتنا ليست مكب نفايات، يأتي أثرياء إسبانيا هنا لتمضية الإجازة ومنزل طفولتها سعره 300 ألف إسترليني الآن».
وتحدث المصدر عن والد جورجينا خورخي رودريغيز خوريون، مدرب كرة القدم في نادي جاكتونا المحلي، الذي تم ترحيله من إسبانيا بعد سجنه لبلاده الأصلية الأرجنتين ليموت مفلساً في العاصمة بوينيس آيريس عن 70 عاماً بعيداً عن عائلته في يناير 2019 وقال: «كان يبدو شخصاً عادياً، قد يتورط في شجار بالحانة لكنه لا يبدو كشخص خطر أو عنيف».
وقالت باتريشيا، أخت جورجينا من أم أخرى، إنها شاهدت مرة والدهما يحمل سلاحاً في المنزل أثناء تحضير رزم مخدرات وادعى أنها رزم طعام للفقراء. وادعت باتريشيا في مقابلة تلفزيونية إسبانية في يناير 2022 بعد بث وثائقي جورجينا أن والدة جورجينا أرسلتها لمدرسة خارجية بعد وفاة والدتها بسن الـ11 لأنها لم تستطع العناية بها وأن جورجينا مسحتها من حياتها.
أم جورجينا تختفي
وصف التقرير والدة جورجينا الإسبانية «أنا ماريا هيرنانديز» بالشخصية الغامضة إذ لم تلتقط الكاميرات لها صورة منذ دخول ابنتها عالم الأضواء ولم تكن جزءاً من القصة التي روتها جورجينا في وثائقي «A m Georgina» لكنها شكرتها كثيراً ووصفتها بأنها مثل «شقيقة كبرى».
وقال صديق لوالد جورجينا إن خورخي التقى بوالدة جورجينا في مطعم كان يملكه بضواحي جاكا وكانت تعمل نادلة فيه ويعتقد أنها تقيم في قرية صغيرة في جيرونا الإسبانية قرب الحدود الفرنسية بمنزل اشترته لها ابنتها ووصفها جيرانها في يناير 2022 بأنها سيدة في الـ60 بشعر أصفر مصبوغ عندما أشرفت على ترميم المنزل لكنه عرض للبيع لاحقاً.
جدة جورجينا من جهة والدتها، جوانا ايسكارباخال، قالت قبل رحيلها عن 80 عاماً في لوركا بالقرب من مورسيا في نوفمبر 2019، إنها لم تر ابنة جورجينا الكبرى من رونالدو ألانا مارتينا إلا وهي صغيرة جداً بصورة أرسلتها لها جورجينا.
خال جورجينا، خيسوس هيرنانديز، يعتقد أن جورجينا تشعر بالحرج من عائلتها وأنها اتصلت لتسأل عليه مرة أو مرتين منذ تعرفها على النجم البرتغالي وأضاف: «طلب مني والد جورجينا العناية بالعائلة بعد سجنه وعاشت جورجينا معنا منذ سن الـ15 حتى يوم إرسال والدها للأرجنتين. لم يخبرنا أحد بوفاة خورخي أو مكان قبره».
وعلقت زوجة خالها ليديا: «جورجينا توقفت عن الاتصال بخالها وجدتها في يوم ولادة ابنتها. اتصلوا ليسألوا عنها، وجدتها أخذت الهاتف وقالت لها: «أنت مع لاعب كرة مليونير، لنر إن كنت سترسلين لنا ألف يورو». هل تعرفون كيف ردت جورجينا ؟ قالت لها: «هذا لتعرفوا أنني لن أتصل بكم مرة أخرى». ما قالته والدة زوجي كان مزحة، كانت بسن الـ79 حينها وتعاني الزهايمر».
0 تعليق