متابعة: ضمياء فالحانتقد مهاجم بورنموث الغاني أنطوان سيمينيو(25 عاماً) هتافات مشجعي ليفربول العنصرية ضده بعد افتتاحه التسجيل في شباك حامل اللقب في افتتاح الدوري الإنجليزي.واضطرت الشرطة لإخراج مشجع على كرسي متحرك في المدرج الرئيسي للأنفيلد بعد توجيهه كلمات عنصرية بحق اللاعب أثناء تنفيذه ركنية بالدقيقة 28. وسجل سيمينيو هدفي بورنموث، لكن المباراة انتهت بفوز ليفربول 4-2 وعلق الغاني على حسابه في إنستغرام بعد المباراة: «متى تتوقف العنصرية؟»، فيما انفجر كابتن الفريق آدم سميث غضباً وقال: «أنا مصدوم من حصول هذا في هذا اليوم وبهذه السن، هذا غير مقبول على الإطلاق، لا أعرف كيف واصل أنطوان اللعب وسجل هدفين واشعر بالتعاطف معه. ثني الركبة لم يعد يجدي ويجب اتخاذ قرار أشد».وتابع سميث: «أردت أن تكون له ردة فعل لأن هذا لو حصل معي لفعلت نفس الشيء لكنه لم يفعل وواصل اللعب فقلت للحكم اني أريد خروج المشجع من الملعب. لاعبو ليفربول تعاطفوا مع أنطوان وتم التعامل مع الموقف بشكل صحيح لكنني ما زلت غاضباً».وتوقف اللعب قليلاً واستؤنف في الدقيقة 31 بعد مناقشة الحادثة وتولي الشرطة زمام الأمور، وأنتقد غاري نيفيل أسطورة مانشستر يونايتد وجيمي كاراغر أيقونة ليفربول حدوث شيء كهذا في افتتاح الموسم ودعما المهاجم وعلق مدرب ليفربول الهولندي آرني سلوت: «لا نريد مثل هذا في كرة القدم وخصوصاً في الأنفيلد. هذا سلوك مرفوض ويشوه منظر مشجعينا الذين كرموا ذكرى غوتا بأجمل صورة».تغريدة رابطة البريميرليغ بعد المباراة أشارت للحادثة العنصرية بحق المهاجم وأكدت فتح تحقيق شامل حولها وقدمت الدعم للاعب، كما أصدر ليفربول بياناً شجب فيه تصرف مشجعه وكشف عن فتح الشرطة تحقيقاً وأكد تعاونه الكامل معها.