وحول الاستعدادات النفسية وتأثير الجماهير تابع الناشري بقوله:
بالطبع واستعدادا لهذه المباراة ستكون هناك تحضيرات نفسية مكثفة، خاصة أن نادي القادسية قام بتنظيم عملية نقل جماهيره من المنطقة الشرقية إلى جدة عبر شركة أرامكو، الداعم الاقتصادي بهدف تعزيز الدعم المعنوي وتحقيق تأثير نفسي على لاعبي الاتحاد، حيث يُنظر إلى الجماهير كعامل محفز أو ضغط نفسي ، بينما ومن جهة أخرى استعد فريق الاتحاد نفسيًا وفنياً من خلال التركيز على تعزيز الثقة بالنفس، وتحفيز اللاعبين على استثمار الدعم الجماهيري والروح القتالية والتماسك الجماعي هما مفتاح النجاح في مثل هذه المباريات الحاسمة، خاصة مع حضور الجماهير الحاشد الذي يرفع من معنويات الفريق ويزيد من عزيمته.وعن التحليل الفني للمباراة مضى الناشري قائلا:
في منطقة الدفاع ، سيكون الخط الدفاعي من أهم مفاتيح الفوز، حيث يعتمد الاتحاد على تنظيم دفاعي متماسك ، مع إمكانية استخدام الدفاع المتقدم لاستغلال الهجمات المرتدة ، فيما يسعى القادسية من جانبه يسعى لخلق ضغط مبكر على حامل الكرة، مع الاعتماد على التمركز الصحيح وإغلاق المساحات ، أما في منطقة الوسط فيلعب وسط الميدان دورًا محوريًا، حيث يتوقع أن يسعى الاتحاد إلى السيطرة على منطقة الوسط من خلال لاعبي الارتكاز، لاستعادة الكرة بسرعة وبدء الهجمات ، أما القادسية فسيعتمد على التمريرات القصيرة والاختراقات من العمق، مع تنويع الهجمات لإرباك الدفاع الاتحادي ، وفي منطقة الهجوم فنجد أن
الهجوم هو نقطة قوة الاتحاد، خاصة مع وجود لاعبين مهاريين قادرين على استغلال الفرص ، أما القادسية فسيعتمد على تنظيم هجمات منسقة والاعتماد على الكرات الثابتة، مع محاولة إرباك الدفاع الاتحادي عبر التحركات السريعة والتمريرات الذكية.
وحول الجانب التكتيكي تابع الناشري:
من المتوقع أن يلجأ الاتحاد إلى التركيز على السيطرة في وسط الملعب وشن هجمات مرتدة سريعة، مع الاعتماد على التمريرات الطويلة لاستغلال سرعة المهاجمين.
أما القادسية قد يلعب بأسلوب أكثر تنظيماً، مع التركيز على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة، مع محاولة إرباك الدفاعات الاتحادية من خلال التمركز الصحيح والضغط المستمر.
وخلص الناشري إلى القول:
هذه المباراة ليست مجرد تحدٍ فني، بل هي معركة نفسية وعقلية، ويتوقع أن تكون مثيرة ومليئة بالإثارة والتشويق ، ونجاح الاتحاد في استغلال الاستقرار النفسي وتكامل الأداء الفني، قد يمنحه لقبًا جديدًا، بينما قدرة القادسية على فرض ضغط نفسي وخلق المفاجآت ستجعل من اللقاء حدثًا لا يُنسى ، وفي الأخير تظل كرة القدم لعبة المفاجآت، ولكن الأكيد أن روح التحدي والتكاتف الجماهيري ستكون سلاحًا حاسمًا في تحديد هوية البطل في هذا النهائي التاريخي ، وفي النهاية الفريقين فائزان بوصولهم للنهائي وتشرفهم بسلام على خادم الحرمين الشرفين.
0 تعليق